المنفى بين التاريخ والمکان والهوية في رواية کانت المخطوبة تمتطى على متن حمار لفينوس خورى غيتا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الفرنسية و ادابها - کلية الادب - جامعة القاهرة

المستخلص

تعد الکاتبة فينوس خورى غيتا رمزاً فريداً من رموز الأدب الفرنکفوني النسوي بمؤلفاتها الغزيرة ومع ذلک لم ينل انتاجها الأدبي حظه من الدراسة النقدية
لقد کرست هذه الکاتبة اللبنانية الأصل جوهر أعمالها الأدبية لوطنها الام الذي أنهکته الحرب الاهلية وصراعات متعلقة بثنائية الاديبة الثقافة، وإذا کان قد قدر للبنان ان يکون مسرحا للجزء الأکبر من اعمالها الأدبية قد نسجت هذه المرة في صحراء جزائر القرن التاسع عشر خيوط حبکة رواية کانت المخطوبة تمتطى على متن حمار التي نالت بها الکاتبة جائزة Renaudot 2015
على الرغم من اختلاف الحاجز المکاني والزمني المعتاد فإن الکاتبة اللبنانية تعالج في هذه الرواية نفس الموضوعات السائدة في اعمالها کالحرب والحداد وصراع الهوية الناتج عن الثنائية الثقافية وبصفة خاصة المنفى الذي يشغل مکانا هاما لدى الکاتبة المولودة في لبنان والتي تقيم في فرنسا.
ومن ثم فإن هذه الدراسة تهدف الى أثاره التساؤلات حول التصوير الروائي للمنفى الذي يتجاور فيه جنباً الى جنب شخصيات خيالية واشخاص حقيقيون وکيف يقترن الخيال وتجربة المنفى بصوت وذاکرة التاريخ المحطمة؟ وکيف تزيد خاصية المکان اى طوبوجرافية المنفى “جراح الحدود “حدة وألماً؟ وکيف تدفع رحلة المنفى أو اللاجئ المشرد إلى البحث عن هوية مترنحة تعوق اندماجه في المجتمع؟ وأخيراً کيف يتسنى للکتابة السردية بصورتها المتباينة أن تعکس وترمز لتوترات واضطرابات الترحال؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية