التقاء الهامش الحضري بالريفي بمدينة بريدة دراسة في جغرافية التخطيط الحضري

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلفون

1 أستاذ الجغرافيا الاجتماعية بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم

2 قسم الجغرافيا جامعة القصيم

المستخلص

تحظى الدراسات الحضرية بأهمية خاصة لدى المخططين وأصحاب القرار، وبخاصة القضايا المتعلقة بالتخطيط الحضري، ومن أبرزها ما يواجه هذا التخطيط من تحديات نتيجة لتمدد المدن على حساب ريفها. هذه الدراسة اختصت بمدينة بريدة التي تواجه تمددا من جميع جهاتها؛ نتيجة لتزايد وتيرة أعداد سكانها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، مما ترتب عليه اتساع المدينة وبالأخص في اتجاهها الغربي؛ مما نتج عنه التحامها بالأرياف الغربية، ومنها ريف (الخب الطويل). نتج عن الالتحام مشكلات مثلت تحدياً أمام المختصين بتخطيط المدن، وهددت في الوقت نفسه الريف والحفاظ على صورته المرغوبة لدى المعنيين به. من هنا جاءت مشكلة الدراسة التي  تمحورت حول بلورة نتائج هذا اللقاء الحتمي بين الهامشين الحضري والريفي، وكيفية التعامل معه، ولإبراز صورة هذا التلاحم والخروج بآلية مثلى مبنية على مسح ميداني. هدفت الدراسة إلى التعرف على دوافع تمدد المدينة غرباً على حساب ريفها،  كما حاولت رسم صورة عن أبرز معوقات التخطيط الحضري لبريدة في توسعها غرباً، وما هي الرؤية المستقبلية في تحقيق الانسجام فيما بين الهامشين -الحضر والريف-؟  وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف وغيرها، تم اختيار المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لهذه الدراسة، حيث يهتم بتوفير أوصاف دقيقة عن الظاهرة المراد دراستها عن طريق: جمع البيانات وتحليلها ووصف النتائج، وتفسيرها للوصول إلى تعميمات تخدم في الخروج بتصور عن المشكلة واقتراح أفضل آليات حلها. كما دعمت الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للتعرف على التوسع من خلال خريطة استخدام الأرض الحديثة في عرض وتحليل البيانات. واختتمت الدراسة ببعض المقترحات التي قد تسهم في إيجاد تناغم بين الحضر والريف حال حتمية التحامهما.

الموضوعات الرئيسية