ارتباط الإنسان بالمكان أجلى من أن تخوض فيه سطور هذه التقدمة، وارتباط الأدب به خاصة أشد جلاء؛ حتى لقد ألح على ذوق الناقد فجعله ثالث ثلاثة فيما عرف بقانون الوحدات الثلاث: الفعل، الزمان، المكان، وأغرى الشاعر من قديم فجعل الوقوف على بقاياه تقليدا شعريا وعتبة للقول. على أن المكان في هذه التجربة يتخطى كونه تقليدا متبعا أو تكأة للقول إلى أن يغدو مادة القول ذاتها؛ المكان هنا إيجابي حيوي حتى إنه يصبح مرادفا لإنسانية الإنسان، وحتى إن الإنسان ليتأكد دوره حارسا المكان ومشكلا تخومه
الشيمى, حامد احمد محمد. (2018). المکبن في ديوان "أطفئوا الزيتون ليلا"، تشکلاته وجمبليبته مقبربة موضوعبتية. مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 78(اکتوبر علوم لغة), 1-52. doi: 10.21608/jarts.2018.83537
MLA
حامد احمد محمد الشيمى. "المکبن في ديوان "أطفئوا الزيتون ليلا"، تشکلاته وجمبليبته مقبربة موضوعبتية". مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 78, اکتوبر علوم لغة, 2018, 1-52. doi: 10.21608/jarts.2018.83537
HARVARD
الشيمى, حامد احمد محمد. (2018). 'المکبن في ديوان "أطفئوا الزيتون ليلا"، تشکلاته وجمبليبته مقبربة موضوعبتية', مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 78(اکتوبر علوم لغة), pp. 1-52. doi: 10.21608/jarts.2018.83537
VANCOUVER
الشيمى, حامد احمد محمد. المکبن في ديوان "أطفئوا الزيتون ليلا"، تشکلاته وجمبليبته مقبربة موضوعبتية. مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 2018; 78(اکتوبر علوم لغة): 1-52. doi: 10.21608/jarts.2018.83537