الزحام وبنية التوتر دراسة في لسانيات النص: قصيدة "وسط الزحام" أنموذج ا

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

أستاذ مشارك- جامعة الملک سعود المملکة العربية السعوديه

المستخلص

شغلت دراسة "لسانيات النص" حيزاً واسعاً من اللسانيات العامة، ولا شك أنّ لسانيات النص فرع من فروع الدرس اللساني العام الذي قعّد له فرديناند دوسيسير (F.De Saussure). ولمّا كانت اللسانيات تهتم بدراسة الجملة من الناحية الصرفية والصوتية والتركيبية والدلالية، اختارت لسانيات النص أن تتجاوز الجملة إلى النص أو الخطاب.
ويتناول هذا البحث دراسة نصّ "وسط الزحام" للشاعر المصري فاروق جويدة، من خلال دراسة المعيّنات والثنائيات والموجهات التي أسهمت بشكلٍ أو بآخر في خلق بنية كبرى للنص موضوع الدراسة، تلك البنية التي خلقتْ نصّاً جديداً يتعالق مع النص الأصلي اتساقاً وانسجاماً. وتحضر "بنية التوتر" بوصفها البنية الكبرى للنص، حيث ينبثق منها عددٌ من البنى تسهم في ترابطها داخل النسيج النصّي في تكوّن النص الجديد.
وستنهج الدراسة المنهج البنيوي الذي يهتم بدراسة الأبنية ذات الدلالة الكلية، من خلال ربطها بالدلالات المكوّنة للأبنية الجزئية في النص، ومن ثمّ السعي في توثيق العلاقة بينها جميعاً، للظهور بتصورٍ بنيوي يحقق خاصية الشمولية للنص. ولا شك أن المنهج السيميائي يتقاطع كثيراً مع البنيوية، بل يزيد عليها باهتمام السيميائية بالبحث في رمز الملفوظات النصية، وتحليل الأفعال القولية، لكونها من المكوّنات الرئيسة للنص التي من خلالها يستطيع المتلقي/الناقد استنباط عالم الشاعر الخاص به. من هنا اختارت الباحثة انتهاج الدراسة لمنهجي البنيوية والسيميائية في آن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية