سياسة أمير الدروز فى لبنان بشير الشهابى الثانى تجاه الحکم المصرى للشام 1246- 1256ه/ 1831-1841 م

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المُشارك في قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

تُعدّ الفترة التي أسَّسَ فيها محمد علي باشا حكمه في مصر بعد الحملة العثمانية لإخراج الفرنسيين من المفاصل المهمة في الحركة التاريخية، التي أرخت بظلالها على الوطن العربي، وأثرت في الوقت نفسه على سلطة الدولة العثمانية وحدودها الجغرافية.
ومن أهم الأحداث التي غيَّر فيها محمد علي باشا حركة التاريخ العربي مع بدايات القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي؛ عملياته العسكرية في الجزيرة العربية وبلاد الشام، حيث إنه كان يحلم بإقامة دولته في المناطق العثمانية الوطن العربي. وكان للكيانات السياسية في فترته تلك، وفي الشام تحديدًا، موقف من الحكم المصري وعملياته العسكرية، من خلال الولاة وزعماء ورؤساء العشائر والطبقات والطوائف.
ومن أهم تلك الكيانات السياسية التي تحالفت مع محمد علي في الشام إمارة بشير الشهابي الثاني في جنوبي لبنان، الذي غيَّر ولاءه من الدولة العثمانية إلى والي مصر، بعد قراءته للأحداث في عصره، وبناءً عليه كان عونًا لمحمد علي وابنه إبراهيم باشا في حروبهم في الشام، إذ ارتبط مصيره السياسي بوجودهم وقوتهم.
وكان لسياسة الأمير الشهابي أثر في علاقته المباشرة مع أبناء طائفته وعشيرته من الدروز في مناطقهم الجبلية، حيث أصبح موقفه وسياسته مع محمد علي ذا أثرٍ في معاداتهم ورفضهم لسيطرته في حدوده، بناءً على أنه استغل علاقته بوالي مصر في تصفية أبرز محالفيه الشيخ الدرزي بشير جنبلاط.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية