ينطلق هذا البحث من إطار الدراسات النقدية التي عدت الشخصية بؤرة اهتمامها في الخطاب الروائي، ومنها السيميائية وتحديداً سيميائية غريماس التي حددت الشخصية الروائية من حيث ما تقوم به من أدوار فاعلية. ومثلت رواية (تبكي الأرض يضحك زحل) للكاتب العماني عبدالعزيز الفارسي موضوعاً لتطبيق بنية الفواعل بدءاً من المستوى السطحي في مستوييه: بنية الممثلين و بنية العوامل، آخذين في الاعتبار المسارات التصويرية وجملة الحالات والتحولات التي ارتبطت بشخصيات الرواية من خلال أدوارها الغرضية أثناء عملية التحويل، إضافة إلى أدوارها العاملية المرتبطة بالنموذج العاملي الذي صاغه غريماس على مستويين: التوزيعي، والاستبدالي، وصولاً إلى استنتاج البنية العميقة التي تحكم موضوعها. وقد ارتأينا ان ندرس كل هذه المستويات تبعا لخصوصية حضور الشخصية في هذه الرواية وذلك بإدراجها داخل دوائر سيميائية تتعلق بالذوات الكبرى فيها.
المفرح, حصة المفرح. (2018). بنية الفواعل فى رواية تبکى الأرض يضحک زحل مقاربة سيميائية. مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 78(یولیه علوم لغة), 1-47. doi: 10.21608/jarts.2018.83461
MLA
حصة المفرح المفرح. "بنية الفواعل فى رواية تبکى الأرض يضحک زحل مقاربة سيميائية". مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 78, یولیه علوم لغة, 2018, 1-47. doi: 10.21608/jarts.2018.83461
HARVARD
المفرح, حصة المفرح. (2018). 'بنية الفواعل فى رواية تبکى الأرض يضحک زحل مقاربة سيميائية', مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 78(یولیه علوم لغة), pp. 1-47. doi: 10.21608/jarts.2018.83461
VANCOUVER
المفرح, حصة المفرح. بنية الفواعل فى رواية تبکى الأرض يضحک زحل مقاربة سيميائية. مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة, 2018; 78(یولیه علوم لغة): 1-47. doi: 10.21608/jarts.2018.83461