الإيقاع وعلاقته بالصراع فى المسرح الشعرى نماذج متنوعة

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

مدرس - کلية الآداب جامعة القاهرة

المستخلص

يسعى هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الإيقاع والصراع والحوار في المسرحية الشعرية. تقوم الفرضية الأساسية لهذا البحث على أن الإيقاع يمكنه أن يلعب دورا كبيرا في الصراع الناشئ بين أطراف المسرحية الشعرية.. يستطيع أن يبرز دلالات ربما كانت خفية للحوار المسرحي، ويضيف أبعادا جديدة لهذا الصراع.
ولاختبار هذه الفرضية اخترنا عددا من المشاهد من مسرحيات شعرية تمثل مدارس مسرحية وشعرية مختلفة، وكان أساس اختيارنا لهذه المشاهد احتدام الصراع –أيا كان نوعه- فيها من جهة، وإحساسنا بدور الإيقاع فيها من جهة أخرى، باعتباره واحدا من أهم العناصر الفاعلة في بنية النص.
واخترت أن أركز حديثي على العنصر الكمي في الإيقاع، لأنه العنصر الأبرز أولا، ولأن الحديث عن العناصر الكيفية -التي لم نتناسها كليا في دراستنا هذه- يحتاج مساحة أكبر وسردا مطولا.
وقد قدمت عددا من الأمثلة التي تكشف لأي مدى يمكن أن يلعب الإيقاع دورا كبيرا في المسرحية الشعرية؛ حيث يبرز –أولا- الصراع -أيا كان نوعه- داخل العمل المسرحي.. ويستطيع -ثانيا- أن يضيف عددا من الدلالات، وأن يلقي -ثالثا- الضوء على دلالات أخرى. ويستطيع -رابعا- أن يقدم لك المشاعر والأحاسيس في صورة سمعية يشعر بها من كانت عنده القدرة على التقاطها... أدوار كثيرة يمكن أن يقوم بها الإيقاع، علينا أن نحاول اكتشافها والسعي وراءها، وما ذكرناه هنا إلا النذر اليسير منها.
 

الموضوعات الرئيسية