تصورات ونوايا صفوة حملة الأسهم للمسئولية الاجتماعية للشرکات دراسة مطبقة على الشرکات الصغيرة والمتوسطة بمدينة بنى سويف

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

کلية الآداب جامعة بنى سويف

المستخلص

  علي الرغم من وفرة الدراسات التي تناولت المسئولية الاجتماعية للشركات من نواح سياسية ونفعية وأخلاقية، خاصة الشركات الكبري المتعاونة مع الجمعيات الأهلية في المدن الكبري بوجه عام، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة بوجه خاص لم تحظ بالدراسة الكافية. فضلا عن ذلك ثمة نقص في الأطر النظرية المتعاملة مع السياق المصري لصالح النظريات المعيارية الغربية التي لا تتماشي مع السياق المصري. وبناء علي ذلك انطلقت الدراسة من فرضية المدخل الوظيفي العقلاني عند كولمان ومؤداها: "تعكس تصورات ونوايا صفوة حملة الأسهم التنفيذية طبيعة السياق الأيديولوجي والتطور السوسيوثقافي للمجتمع المصري التي قد تزيد أو تقلل من المسئولية الاجتماعية للشركات المتعاونة مع المنظمات غير الحكومية". ولاختبارها إمبريقيا سلطت الدراسة الضوء علي عينة بلغت 94 شركة بمدينة بني سويف تم اختيارها بطريقتين: الأولي: العينة العمدية وفقا للمعيار القانوني، والثانية: عينة كرة الثلج لغياب البيانات الرسمية ونمط الإفصاح عن أنشطتها الخيرية. أما الأداة المستخدمة فهي أداة الاستبيان، ويتكون من خمسة أقسام، واشتمل علي 121 سؤالا. وقد تم التأكد من ثبات هذه الأداة وصدقها.
 وكشفت الدراسة عن عدة نتائج أهمها علي مستوي التصورات: أن حضور الموارد البنائية أكثر من الموارد الشبكية كان بمثابة دافع إلى التنافس الإيجابي علي الوصول إلى الاهداف الاجتماعية، واستدامة العلاقات داخل مجتمعها، ومن ثم صارت المسئولية الاجتماعية جزءًا من المعاملات الإنسانية عن رد الجميل، وقابلة للتحول وإن خضعت لمعايير مزدوجة أيديولوجيا. وعلي الرغم من وجود خيطٍ رفيعٍ محايدٍ لمبادرات محدودة في الشركات بعيدا عن السياق الأيديولوجي والمؤسسي إلا أن الانشطة التقليدية غير المنظورة البعيدة عن المشروعات الكبري أو الهيئات التنموية الأجنبية تظل الحاكمة وليس العكس. وانتهت الدراسة علي مستوي نوايا الصفوة إلى  تبعية أنماط الأداء للمسئولية الاجتماعية الحالية لاستدامة ثقافة العطاء إلى  نمط أدائها في المجتمع أكثر من الشركة. وتتفق هذه النتيجة مع ما جاء به كولمان عن أن حركة الأفراد مع سياقهم الاجتماعي قد تزيد أو تقلل من المسئولية الاجتماعية وتستهلك رأس المال الاجتماعي المتراكم في الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتتطلع الدراسة إلى أن تكون المسئولية الاجتماعية للشركات التزامًا وطنيًا مثل حقوق الإنسان، والحق في العمل، والمعني من الحياة، وهذا ما يفتقده السياق المصري اليوم.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية