الذکاء اللغوي وسلطة النقد الأدبي وأثرهما في التجربة الشعرية

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلفون

1 أستاذ الأدب والنقد المشارك قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم والآداب بالرس- جامعة القصيم

2 أستاذ علم النفس التربوي المساعد قسم التعليم الأساسي بكلية العلوم والآداب بالرس- جامعة القصيم وقسم علم النفس التعليمي-كلية التربية بالقاهرة-جامعة الأزهر

المستخلص

التجربة الشعرية عمليةُ خلقٍ معقّدة لا يزال تفسيرها عصيّاً، ولم يحُلْ ذلک دون البحث في مُقومَيها-الذکاء اللغوي وسلطة النقد الأدبي- وتتبع أثرهما فيها. وتکمن أهمية البحث في محاولة استکشاف العلاقة بين المقوّمين وأثرهما في التجربة الشعرية؛ انطلاقاً من علم النقد الأدبي وعلم النفس، واتساقاً مع التوجهات البحثية المعاصرة التي ترکّز على وحدة المعرفة وتکاملها. وليجيب البحث على تساؤلاته ويحقّق هدفه، اعتمد المنهج الوصفي، وجاء في مقدمة ومبحثين؛ نظريّ حاورَ المقولات النقدية التي عنيت بتلک العلاقة، وتطبيقي عُنيَ بالإجراءات واختبار الفروض وفق القراءة الإحصائية. وانتُخبت العينة في صورتها النهائية من (34) شاعراً خليجياً، واستُخدمت ثلاث أدوات من إعداد الباحِثَيْن: مقياس الذکاء اللغوي، ومقياس سلطة النقد الأدبي، ومقياس التجربة الشعرية. وقد انتهى البحث –بعد التحليل الإحصائي لبياناته- إلى أنه لا توجد تجارب شعرية تقوم على أحد المقومين دون الآخر، وإلى أن سلطة النقد الأدبي لا تعمل على تعطيل العملية الإبداعية أو إبطائها بل على إقامة توازن ضروري، وإلى إمکانية التنبؤ بالتجربة الشعرية من خلال معرفة مستوى الذکاء اللغوي لدى الشاعر ودرجة تأثره بسلطة النقد الأدبي. وفيما يتعلق بتجارب شعراء الخليج العربي، خلص البحث إلى أن لسلطة النقد الأدبي أثراً يفوق أثر الذکاء اللغوي، غير أنه لم يضعفها؛ وذلک کونها أحد روافد القدرة العقلية الناقدة التي تنير طريق الإبداع.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية