حضور المرأة العربيّة في الدّرس النّحويّ القديم" کتاب سيبويه أنموذجاً " جامعة الطّفيلة التّقنيّة/ کلّيّة الآداب/ قسم الّلغة العربيّة وآدابها

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

جامعة الطّفيلة التّقنيّة/ كلّيّة الآداب/ قسم الّلغة العربيّة وآدابها

المستخلص

تهدف هذه الدّراسة إلى الوقوف على مدى حضور المرأة العربيّة في الدّرس النّحويّ القديم، من خلال کتاب سيبويه، وللوصول إلى ذلک قام الباحث باستخدام المنهج الوصفيّ التّحليليّ، وذلک برصد أسماء شواعر العرب الّلواتي ورد ذکرهنّ فيه، بوصفه أثراً کبيراً يمثّل الدّرس اللغويّ القديم، وقد تبيّن أنّ عدد هؤلاء الشّواعر بلغ ( 11 ) شاعرة استشهد سيبويه بشعرهنّ، وکان عدد هذه الشّواهد (14) شاهداً، جاءت موزّعة في الکتاب، ويذکر أن سيبويه لم يغفل شاهداً ورد على لسان شاعرة عربيّة، ينهض دليلاً على قاعدة لغويّة معيّنة، وقد تمّ رَفْدُ هدف الدّراسة  بکثيرٍ من الدّراسات الّتي  ذُکِر فيها شاهد، أو جُهْدٌ لغويّ للمرأة العربيّة قديماً. ثمّ أشعارهنّ الّتي اعتُمِدَت، على أنّ الدراسة لم تغفل الحديث عن مضامين تلک الأشعار الّتي تبيّن أنّها تنمّ عن ثقافة المرأة العربيّة، ومکانتها آنذاک.
وقد توصّلت الدّراسة إلى نتائج، منها: أنّ النّحاة القدماء لم يتحدّثوا عن جهد المرأة بشکلّ متوازٍ مع حديثهم عن جُهْدِ الرّجال، وإنّما کان ذلک مجرّد ذکر وحسب. ولعلّ ذلک يعود لأسباب، منها: طبيعة حياة المرأة، من حمل، وولادة، وتربية، واهتمام بتنشئة الأولاد، وعمل بيتيّ لا يترک لها فراغاً يُمَکِّنُها من التّفرّغ للعلم کما هو حال الرّجل الّذي يتوافر له من السّعة، والفراغ في الوقت ما لا يتوافر للمرأة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية