ظاهرة البديع في رسالة عبد الحميد الکاتب إلى الکتاب

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلفون

1 أحمد الذنيبات أستاذ قسم اللّغة العربيّة وآدابها-كليّة الآداب-جامعة الطّفيلة التّقنيّة

2 قسم اللّغة العربيّة وآدابها-كليّة الآداب- جامعة الطّفيلة التّقنيّة

المستخلص

     ترنو هذه الدّراسة إلى تجلية ظاهرة البديع– أحد الفنون البلاغيّة– في النّثر العربيّ القديم، متّخذة من "رسالة عبد الحميد الكاتب إلى الكُتّاب" أنموذجاً للتّطبيق.
    لذا جاءت الدّراسة في مبحثين: نظريّ؛ تسعى فيه الدّراسة إلى التّعريف بفنّ البديع من جهة الوجود في الإبداع القديم، وتطوّره حتّى نضجت الظّاهرة، وقام ابن المعتزّ بجمع فنونها، حيث أطلق عليها اسم "البديع"، وكذلك عرض بعض آراء القدماء والمحدثين في نسبة هذا العلم لابن المعتزّ.
     أمّا المبحث الثّاني فيأتي في الجانب التّطبيقيّ، وعرض ما جاء من فنون البديع في ثنايا الرّسالة، إذ يُعرَّف بالفنّ البديعيّ ثمّ تُحلّل الأمثلة الدّالة عليه في الرّسالة؛ وإظهار الجانب الجماليّ في البنية الشّكليّة، وانعكاس ذلك على البنية المعنويّة في السّياق.