الخطاب الشعرى فى السبعينيات رفعت سلام نموذجا

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

الباحث

المستخلص

يعد مصطلح (الخطاب) من أكثر المصطلحات تداولا لدى النقاد العرب المعاصرين نتيجة احتكاكِهم بالتيارات النقدية العالمية، ورغبةً منهم في تجاوزِ المفاهيم التقليدية، فإذا ما انتقلنا إلى تعريف مصطلح (الخطاب) وجدنا صعوبة في تعريفه، وهذا ما تقررُه سارة ميلز حين تقول: "ففي كلِّ النظريات الثقافية والنقدية توجدُ صعوبةً تفسيريةً حادةً في تقريرِ مفهوم الخطاب"([1])، وترجع صعوبة تعريف هذا المصطلح إلى أمور عدة منها:
أ- يتمثل الأمر الأول في الممارسات الثقافية الأكثر تواترًا وتنوعًا، والتي تعملُ على نقل المصطلح من ثقافةٍ إلى أخرى دون أيةِ مراعاة لخصائصِه التي اكتسبها من البيئة الثقافية الأصلية التي نشأَ وتشكَّل فيها، ودون مراعاة أيضًا لخصائص الثقافة التي يُصار إلى استخدامه فيها.
ب- الأمر الثاني يتعلق بمجموعة التحديات النظرية المختلفة في المجالات التي اُستعمل فيها، وترجعُ هذه الاختلافات إلى المنطلقات النظرية لهذه التصورات وخلفياتها الابستمولوجية.
 سارة ميلز: مفهوم الخطاب في الدراسات الأدبية واللغوية العاصرة، ترجمة عصام كامل خلف، القاهرة. دار فرحة للنشر والتوزيع. 2003م، ص37، وانظر في المعنى ذاته: نورية صالح فوزي، "الخطاب المسرحي في النقد الأدبي"، مجلة فصول1997م ، مج16،ع 3، صـ189.