التعليم الدولى وأزمة الهوية الثقافية دراسة تقييميه لبرنامج التعليم الثانوى الأمريكى بمصر

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلف

مدرس علم الاجتماع -المعهد العالي للدراسات الأدبية كينج مريوط

المستخلص

 انتشرت فى الآونة الأخيرة المدارس الدولية التى  تحمل هوية ثقافية تتبع الدولة الراعية لهذا التعليم وبالتالى مغايرة للهوية الثقافية العربية بشكل عام ومصر بصفة خاصة، ومن ثم تهدف الدراسة الحالية بدراسة واقع التعليم الدولى وأزمة الهوية الثقافية من خلال دراسة تقييميه لبرنامج التعليم الثانوية الأمريكى بمصر، معتمدة فى ذلك على نظرية رأس المال الثقافى عند بيير بورديو، ومن أهم ما توصلت الدراسة، أن المناهج الأمريكية بصفة عامة ومنهج الدراسات الاجتماعية باللغة الإنجليزية بصفة خاصة، هى مناهج لاتعمل على غرس الهوية العربية، أن طلاب التعليم الأمريكى لا يتحدثون اللغة العربية إلا فى أضيق الحدود، ورغبة طلاب التعليم الأمريكى فى الهجرة خارج الوطن، وتقدم الدراسة عدة توصيات مقترحات لوزارة التربية والتعليم قد تساعد فى الحد من أزمة الهوية الثقافية لطلاب التعليم الدولى وذلك من خلال: تطوير كتب الدرسات واللغة العربية من حيث الشكل والمضمون بحيث تصبح الكتب فى نفس مستوى الكتب التى تدرس المواد الأجنبية، يجب أن يراعى فى إدارة المدرسة أن يكون المدير مصرى الجنسية ومن والدين مصريين وليس له أصول أجنبية، عمل دورات بشكل مستمر لمدرسى اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، لتوضيح دورهم فى ترسيخ الهوية العربية.
 
 
 

الكلمات الرئيسية