التأثير المتبادل بين بنية النظام الدولى وسياسات القوى العظمى إدارة الرئيس جورج بوش الابن نموذجا

نوع المستند : عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة

المؤلفون

قسم العلوم السياسية جامعة الكويت

المستخلص

ابتدع الباحث السياسي، ووزير الخارجية الفرنسي الأسبق، أوبير فدرين (VédrineHubert ) مصطلح "القوة الأعظم" ليميّز بين القوى العظمى والولايات المتحدة الخارجة لتوها من الحرب الباردة غداة انهيار جدار برلين في عام 1989، والتي وجدت نفسها على رأس النظام الدولي دون منازع، وفي تسعينيات القرن المنصرم انتشرت كتابات المحافظين الجدد الأميركيين الداعية إلى بسط سيطرة بلادهم على رأس النظام العالمي عبر استغلال اللحظة التاريخية التي قد لا تتكرر، حيث كانت روسيا تتخبط في حبائل الانتقال إلى اقتصاد السوق بينما كانت القوى العظمى الأخرى منهمكة في شؤونها الخاصة.
وصل المحافظون الجدد إلى السلطة مع فوز الرئيس جورج بوش الابن (2000-2008) لتسقط عليهم تفجيرات 11 سبتمبر 2001 كـ "نعمة من السماء" بحسب تعبير ستانلي هوفمان (Hoffmann Stanley)، التي استغلت بشكل أساسي لتطبيق سياساتهم الهادفة إلى السيطرة المحكمة على النظام الدولي.
بحثت هذه الدراسة أغوار السياسة الأميركية حيال النظام الدولي في عهد الرئيس جورج بوش الابن، من خلال الأزمات الدولية سيما في منطقة الشرق الأوسط التي كانت مسرحاً لمعظمها، كما ردود فعل القوى الدولية عليها، بغية رصد التأثير المتبادل بين هذه السياسة وتفاعلها مع سياسات القوى العظمى الأخرى من جهة، وهيكلية النظام الدولي من جهة أخرى، وفهم أسباب صمود هذا النظام المذكور أمام محاولات تطويعه لمصلحة قوة عظمى واحدة، وقدرته على فرض تغييرات جذرية في أنماط سلوك القوى العظمى في الساحة الدولية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية