تمثيلات الكتابة الآلية بين الأصل والترجمة : خصوصية التشكيل وعدول التلقي (المركبُ السَّكرَان لرامبو أُنـمُـوذَجًـا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

Department of Rhetoric, Criticism and Comparative literature- Faculty of Dar El-Oloum , Minia University- Minya- Egypt.

المستخلص

تُقدِّم هذه الدراسة قرءاة استكشافيَّة تُحدِّدُ مفهوم (الكتابة الآلية) (automatique Écriture) بوصفها صِنفًا تجريبيًّا للقصيدة الشعرية في مرحلة الحداثة، وتستجلي خصوصياتها التشكيلية وأصولها المعرفيَّة في الاتجاهات الأدبية الغربية، وتمثيلاتها بين النص الفرنسي الأصل : «Le Bateau ivr»، "المركب السكران" والنصوص العربية المترجمة، وتختبر فِعْل التلقي العربي لِمثل هذه الخصائص الحداثيَّة، وتكشِف عن الأساليب المــــُـــتَّبــَعة في التأويل الترجمي لخصوصية التشكيلات الصياغية والصُّور الرمزية للكتابة الآلية؛ وذلك بمعارضة الأفق الثقافي العربي وتشكيل أفقٍ جديد يسمح بالتفاعل الجمالي بين المترجم "المتلقي الأول " والنص الأصل، أم بالعدول عن هذه التمثيلات التجريبية للكتابة الشعرية في أصولها الغربية، وإِبداع نص ثانٍ موازٍ للنص الأصل بالاستعانة بشكل الكتابة الشعرية في الأفق الثقافي العربي؛ بما أسْمَتْهُ الدراسة "عدول التلقي، وتتمثَّل إِشكاليَّة البحث في الإِجابة على السؤال الرئيس : - هل أسهمت نصوص الترجمات العربية في تقديم صِنف الكتابة الآلية الشعرية للساحة الثقافية العربية، أم مارست الترجمة العدول عن : الأساليب الآلية للغة المتمرِّدة، وفوضويَّة الصور، وغرائبية المشهد؛ استجابة لفِعل التلقي؟، وقد أظهرت الدراسة أنَّ متابعة الحقل الإِبداعي الترجمي يبيِّنُ أنَّ : - ترجمة الشعر إِبداع ثانٍ، وليست مجرَّد محاكاة للأصول، كما أنَّ تعدُّد ترجمات قصيدة «Le Bateau ivr» "المركب السكران" هو بمثابة قراءات تأويليَّة متعدِّدة لعمليَّة تلقي النص

الموضوعات الرئيسية