تهميشات السياسة الحيوية: دراسة للاعاقة السياسية في الشعر التشيكاني

لقد كانت بداية حركة التشيكانيات النسوية في السبعينيات نتيجة لوضع المرأة الأمريكية المكسيكية على مفترق الطرق بين ثقافة السكان الأصليين الكارهة للنساء والمركزية الأمريكية الإقصائية. الشعر التشيكاني هو تجسيد انتقائي لنظرية كيمبرلي كرينشو عن "التقاطعية" التي تفترض أن الطبيعة المركبة للهوية ينتج عنها تقارب أنواع مختلفة من الاضطهاد، مثل العرقية، والتعصب ضد النساء، والطبقية، والتحيز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة. إنه نهج شامل يمكن أن يستوعب دونية التشيكانيات متعددة الأبعاد. يشرح شعر الإعاقة الذي كتبته غلوريا أنزالدوا، وشيري موراجا، وآنا كاستيلو، ولوري آن غيريرو، وليزلي كونتريراس شوارتز، التنظيم الطبي للمرض وحوكمة التشيكانيات المعوزات، موضحًا أن الإعاقة توفر لذويها أدوات لمقاومة التحيزالاجتماعي والسياسي ضد  ذوي الإعاقة. تشير مفاهيم فوكو المتعلقة بالإعاقة، مثل "السياسة الحيوية"، إلى تقارب أساليب التعامل مع الإعاقة والسيطرة السياسية على الأقلية التشيكانية، مؤكدة على ترافق نماذج الهيمنة المتنوعة التي تدرسها "التقاطعية." يقوم شعراء التشيكانا بتخريب المفاهيم المسبقة المتعلقة بالقيود المركبة التي تصيب النساء ذوات الإعاقة وفي الآن نفسه ذوات البشرة الملونة. تقترح القصائد بدائل للركود الجسدي والسياسي، وبالتالي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمساواة الاجتماعية والسياسية. ومن خلال إعادة تعريف اختلافية المرض وتجاوز ثباتات المعرفة الطبية، تسعى الأقلية التشيكانية جاهدة إلى تغيير تصورات النظرة السياسية الحيوية وتشكيل حياة ملائمة لاحتياجاتهم. هذه الدراسة عبارة عن فحص للإثبات الشعري للتهميش السياسي الحيوي للتشيكانيات؛ يقدم شرح القصائد المختارة نظرة ثاقبة لاستراتيجيات المقاومة التي تستخدمها التشيكانيات المستضعفات . وبالرغم من أن إعاقتهم  قد تعزز مكانتهم المتدنية، فإنها في الوقت نفسه وسيلة رئيسية للتمرد.