الجدل الفقهي بصفته "نظرية": دراسة حالة لغاية الأمل في علم الجدل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Cairo University Faculty of Arts

المستخلص

ما زالت كولونيالية النظرية الغربية تطل برأسها في كتب مختارات النصوص من النقد واحدًا تلو الآخر. أما في العالم العربي، فقد دفع تحدي تجذير "النظرية" النقاد إلى إعادة بناء "النظرية" في نظريات الشعر في العصر ما قبل الحديث وفي الفلسفة، مستبعدين الفقه. ومن المثير للاهتمام في هذا الصدد أن العلوم الدينية الإسلامية استطاعت تقديم جدل أصيل استطاع مقاومة تدخلات الجدل اليوناني القديم، وهو الجدل الذي استمر إلى الآن في مراكز دراسة العلوم الدينية. لا يمكننا دراسة هذا النوع من الجدل بصفته "نظرية" تحت مظلة النظرية المعاصرة. من خلال التركيز على "غاية الأمل في علم الجدل" للإمام الأشعري سيف الدين الآمدي، تتبنى هذه الورقة البحثية خيار "العصيان المعرفي" الديكولونيالي من خلال إثارة السؤال حول ما إذا كان الجدل الفقهي يستحق مكانًا ومكانةً في المحاولات المعاصرة لدراسة "النظرية" بالتراث العربي الإسلامي. أما في إطار إيجاد نظرية كوكبية في المستقبل، فتؤكد الدراسة أهمية إدماج ما هو ديني لمعادلة الوجود المتأصل للاهوت الغربي في "النظرية". وتذهب إلى ضرورة أن يتسع مفهوم من يُعَدُّون منظّرين نقديين فيما سبق الحداثة الغربية ليتضمن الفاعلين بتيار صبغ الجدل الفقهي بصبغة سينوية (نسبة إلى ابن سينا) فيما بعد القرن الحادي عشر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية