جودة الحياة المدرسية في ظل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

 توضح الورقة البحثية الراهنة الآثار الإيجابية للذكاء الاصطناعي على التعليم وجودة الحياة المدرسية، في ظل ظهور أنماط جديدة للذكاء الاصطناعي في بيئات التعلم التكيفي والنظم الخبيرة، وشكلت منظومة متكاملة من خلالها يتم تطوير العملية التعليمية والاستفادة من التقنيات الحديثة التي ظهرت بتطبيق التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية. هذا، وتُعرف الجوده في التعليم على أنها مجموعة من الخصائص التي تعبر بدقة عن جوهر التربية وحالها؛ مما في ذلك أبعادها من مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعة لتحقيق الأهداف المنشودة وجعل التعليم ذا جودة. كما يشير مفهوم جودة التعليم كذلك إلى القدرة على التوفيق بين مخرجات التعليم وسوق العمل حيث يمكن تحقيق توازن تلك القدرة في المجهودات المادية وغير المادية التي تبذلها المؤسسة التعليمية لتطوير العملية التعليمية. ومن هنا فالإشكالية البحثية لهذه الورقة تتحدد في طرح سؤال بحث محوري مؤداه: إلى أي مدى يساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز وتطوير التعليم الإلكتروني بمختلف أنواعه لتحسين جوده الحياة المدرسية؟ ويتبعه سؤال حول ما الأطر التي تحكم التعليم الإلكتروني القائم على الذكاء الاصطناعي؟ ما تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الإلكتروني وصولا للجودة؟ ومن ثم توضح الورقة البحثية الراهنة الآثار الإيجابية للذكاء الاصطناعي على التعليم وجودة الحياة المدرسية وذلك في ظل ما يشهده العالم من تطوراتها في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، فالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته يعد من التقنيات المستقبلية التي أصبحت تكذب أنظار التربويين؛ حيث إن الذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة للذكاء البشري بواسطه الآلات وخصوصًا أنظمة الحاسوب، ويتم بواسطته استخدام العديد من التطبيقات على نطاق واسع من قبل المعلمين والطلاب اليوم للتوصل إلى مستقبل تعليمي أفضل في الغد.