" الدور الوسيط للذكاء الاصطناعي في تحديد العلاقة بين الكفاءة الذاتية التكنولوجية والحراك المهني لدى العاملين الإداريين"

هدف البحث الحالي إلى محاولة الكشف عن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي كمتغير يتوسط العلاقة بين الكفاءة الذاتية التكنولوجية والحراك المهني لدى العاملين الإداريين، والفروق المتوقعة وفق متغيرات (النوع، والحالة الاجتماعية، والعمر، والخبرة، والمؤهل الدراسي) على متغيرات البحث; حيث تم تطبيق مقياس الذكاء الاصطناعي ومقياس الكفاءة الذاتية التكنولوجية والحراك المهني بعد التحقق من خصائصهما السيكو مترية، على عينة كلية بلغت (220) من العاملين في قطاعات مهنية مختلفة في محافظتي سوهاج وقنا، وقد أسفرت النتائج عن وجود دور وساطة جزئي للذكاء الاصطناعي في شكل العلاقة بين الكفاءة الذاتية التكنولوجية والحراك المهني حيث فسر المتغير المستقل (الكفاءة التنظيمية التكنولوجية) ما مقداره (8.4%) من التغير الذي يمكن حدوثه في المتغير التابع (الحراك المهني) بوجود المتغير الوسيط (الذكاء الاصطناعي) بتأثير إيجابي مباشر للمتغير الوسيط بلغ (0.47) في العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع; ودلت النتائج على وجود ارتباط طردي ودال بين الدرجة الكلية لمقياس الذكاء الاصطناعي والدرجة الكلية لكلاً من الكفاءة الذاتية التكنولوجية والحراك المهني; ولم تكن هناك فروق دالة إحصائياً على الدرجة الكلية لمقاييس الذكاء الاصطناعي، والكفاءة الذاتية التكنولوجية، والحراك المهني وأبعادها الفرعية، تعزى لمتغير النوع والفئة العمرية والخبرة; في حين وجدت فروق وفق متغير الحالة الاجتماعية بين فئة مطلق وأعزب على الدرجة الكلية لمقياس الذكاء الاصطناعي وبُعدي الشبكات العصبية والاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي والحراك المهني لبعد التنزيل الوظيفي في اتجاه فئتي الأعزب والمتزوج على التوالي .