(أن لا وألا) دلالة القطع والوصل في القرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد في اللغة والنحو- كلية الآداب والفنون- جامعة إربد الأهلية-الأردن

2 أستاذ مساعد في اللغويات العربية-كلية الآداب والفنون- جامعة إربد الأهلية- الأردن

3 أستاذ مساعد في اللغويات العربية كلية الآداب والفنون-جامعة إربد الأهلية- الأردن

10.21608/jarts.2025.435467

المستخلص

        لكل كلمة معنى خاص بها وصورة خطية مختلفة تميزها عن غيرها من الكلمات وهذا في الغالب، لكن وجد بعض الكلمات يمكن أن تأتي موصولة بأخرى وفقاً للنظام اللغوي وفي سياقات معينة تفرضها قواعد اللغة ولا يجوز الخروج عنها في الكتابة الصحيحة، وفي الوقت نفسه نجد صورتها الخطية ترجمة غير دقيقة لصورتها الصوتية في مواضع، وفي مواضع أخرى مطابقة لها تماماً، وهذا الأمر موجود في لغتنا العربية وتحدث عنه القدماء والمحدثون إلا أنه لا زال يمثل مشكلة عند الكثيرين وخصوصاً الكتاب في وقتنا الحاضر إذ لا يراعون الدقة فيه في كتاباتهم، إما استسهالاً للموضوع أو لعدم معرفة وجهل بالقواعد والأصول التي تحكمه. فجاء هذا البحث في نوع من هذه الحروف وهو (أنْ لا وألّا) التي نراها موصولة في بعض الأحيان ومقطوعة في أحيان أخرى ولا نعرف الفرق أو الأساس الذي اعتمد عليه الكاتب في وصله أو قطعه لها. فكان لابد من معرفة القواعد التي على أساسها تم كتابتها موصولة أو مقطوعة، وتم التوصل إلى نتائج ووسائل يستطيع من خلالها وباتباعها أي كاتب من معرفة وإتقان هذا الأمر بما ينسجم مع قواعد اللغة ولا يخرج عنها.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية