كفاءة التّدقيق اللغويّ للغة العربيّة في ثلاثة تطبيقات ذكاء اصطناعيّ دراسة وصفية نقديّة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد- قسم اللغة العربية وآدابها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- جامعة زايد - الإمارات العربية المتحدة

10.21608/jarts.2025.435453

المستخلص

الأهداف:  هدفت الدّراسة إلى تقييم كفاءة ثلاثة تطبيقات تعتمد على الذّكاء الاصطناعيّ في التّدقيق اللغويّ، مركزةً على مستويات: النّحو، والصّرف، والإملاء، والسّياق، وألحقتْ تلك المستويات بأمور أسمتها مكمّلات التّدقيق. وسعت الدراسة إلى إبراز نقاط القوة لتعزيز استعمالها، وإلى تحديد جوانب الضّعف لتحسينها، مع تحليل التحدّيات الّتي تواجه هذه التّطبيقات، واقتراح سبل لتجاوزها.
المنهجية: اعتمّد الباحث منهجًا وصفيًّا تحليليًّا تطبيقيًّا ناقدًا مقارنًا. اختار ثلاثة تطبيقات: صخر " صححلي"، قلم، لسان بناءً على شيوعها، واعتمادها على الذّكاء الاصطناعيّ، والنّسبة التي تعلنها عن كفاءتها في التّدقيق اللغويّ. اُخْتُبِرَت التّطبيقات باستخدام جمل صُمّمت بعناية لتغطّي المستويات النحويّة، والصرفيّة، والإملائيّة، والسّياقيّة، ووُثِّق الأداء في جداول تُظهر نسب الأداء لكلّ مستوى متبوع بتحليل كمي ونوعي.
النّتائج: أظهرت النّتائج نجاحًا ملحوظًا في التّصحيح الإملائي بنسبة 70% عند تطبيق قلم، في حين كانت نسبة الإخفاق مرتفعة على مستوى السّياق، في التّطبيقات جميعها. تفوّق تطبيق صخر " صححلي"  في النّحو، في حين حقق قلم أداءً أفضل في الإملاء. تشير هذه النّتائج إلى إمكانيّة استخدام التّطبيقات بشكلّ تكامليّ لتعزيز جودة التّدقيق اللغويّ. برز تحدّي السّياق بوصفه أهمّ العقبات التي تواجه هذه التّطبيقات.
الخلاصة: توصّلت الدّراسة إلى أنّ تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ الثلاثة تُسهم في تحسين جوانب معيّنة من التّدقيق اللغويّ، لا سيما الإملائي والنحوي، مع ضرورة تطوير كفاءتها في معالجة السّياق اللغويّ. كما يمكن عدّ التطبيقات معينا للتّدقيق اللغوي البشري لغاية هذه الأوقات، لا بديلا عنه.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات