الأرشيف الحديث في البيئة الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التاريخ– جامعة مؤتة- الأردن قسم التاريخ - جامعة السلطان قابوس- سلطنة عُمان

2 أستاذ مساعد-قسم التاريخ- كلية الآداب والعلوم الاجتماعية – جامعة السلطان قابوس

3 دكتوراة- معهد علم المكتبات والتوثيق - جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2

4 أستاذ مساعد – قسم التاريخ – كلية العلوم الاجتماعية - جامعة مؤتة

10.21608/jarts.2025.435079

المستخلص

ركَّزت هذه الورقة البحثية على موضوع الأرشيف الحديث في ظلِّ العالَم الرقمي، وعرضت لتأثير الأدوات والتقنيات الرقمية في الوثيقة الأرشيفية عامة، وفي علم الأرشيف بوجه خاص، وما تلا ذلك من طروحات تروم المحافظة على المبادئ والأُسس التقليدية التي يقوم عليها هذا العلم، وتنادي - في الوقت نفسه- بضرورة الانفتاح على مختلف التطوُّرات التي يشهدها المحيط الخارجي، بما في ذلك ترسيخ العلاقة التي تَحْكم علم الأرشيف بمختلف العلوم الأُخرى، والوقوف على أثر هذه العلاقة فيما يخدم هذا العلم حاضرًا ومستقبلًا.
اكتسبت الدراسة أهمية خاصة من طرحها هذا الموضوع الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعصر الرقمنة، وما أحدثه من تداعيات وتغيُّرات طالت مختلف الحقول والمجالات والعلوم؛ إذ شهد علم الأرشيف ثورة تقنية هائلة في مجال البيانات والمعلومات من حيث آليَّة التعامل معها، ومعالجتها، واستخدامها، وحفظها، وهو ما أثَّر تأثيرًا مباشرًا في الوثيقة الأرشيفية والمناحي المُتعلِّقة بها. ونظرًا إلى الأهمية التي تحظى بها هذه الوثيقة؛ فلا بُدَّ من استجلاء تداعيات المحيط الرقمي عليها، والعمل على إدارتها وَفق مبادئ علمية حدَّدها علم الأرشيف، اعتمادًا على المنهج الوصفي التحليلي؛ إذ يُمكِن به وصفُ البيئة الرقمية وتحليل تأثيرها في كلٍّ من الوثائق الأرشيفية وعلم الأرشيف، إضافةً إلى المهام التي يضطلع بها موظف الأرشيف أو اختصاصي المعلومات، ومكانته، وطرائق تعامله مع الوثيقة الأرشيفية في سياق التقدُّم الهائل الذي أحدثته البيئة الرقمية في جميع مجالات الحياة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية