التغيرات المؤثرة على صورة الطبيعة في الأدب الياباني الحديث بالتطبيق على كاواباتا ياسوناري وكونيكيدا دوبو وغيرهما

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة اليابانية، كلية الألسن، جامعة عين شمس

10.21608/jarts.2024.228428.1386

المستخلص

نشأت العلاقة بين الشعب الياباني والطبيعة منذ قديم الأزل، وأثرت فيها العديد من العوامل الفكرية والثقافية، إذ ارتبطت رؤية اليابانيين الأصيلة للطبيعة بالعقيدة الشنتوية التي تؤمن بوجود روح في كل نظم الطبيعة، فحلّت حينئذ محل التقديس. وبدخول معتقدات جديدة من الصين مثل البوذية والكنفوشية والطاويّة تطورت رؤية اليابانيين، وبحلول منتصف القرن السادس تطورت رؤية العالم إلى الرؤية الكونية والتي تعتقد في وجود سبب أول لعناصر الطبيعة فيما يختلف عن الرؤية الإحيائية للشنتوية، ومع انفتاح اليابان على العالم في عصر ميجي وبداية حركة التبشير، أصبحت الطبيعة في سياق الرؤية المسيحية هبة الخالق للإنسان.
أما الأدباء اليابانيون فتأثروا بدورهم بتلك العوامل العقائدية وكذلك بعوامل فكرية، وسياسية وأدبية عديدة. هذا علاوة على التأثيرات الفريدة على كل كاتب وأعماله وبصفة عامة فإن تناول الأدباء في تلك الفترة للطبيعة تأثر بتوجهاتهم، فمن تأثر بالغرب رأي العالم بعيونه وسعى للتجديد، وفي مقابل ذلك من تأثر بالقومية والتمسك بالنزعة القومية سعى إلى استعادة الثقافة اليابانية الأصيلة ورؤيتها التقليدية للطبيعة. يحاول هذا البحث تناول كاتبين أحدهما تمسك بالرؤية التقليدية للطبيعة وهو كاواباتا ياسوناري، والآخر تأثر بالمنظور الغربية فكريا واعتقاديا وهو كونيكيدا دوبو.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية