مقبلات وفاتحات الطعام ومكملاته في المائدة المملوكية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد- كلية الآداب - جامعة الكويت

المستخلص

وفق العرف السائد في الموائد تقدم أطمعة تكون كفاتحة الطعام الأساس أو تلك التي تقدم خاتمة له ، كما تقدم المكملات من الأطعمة لتزيده تميزاً ، وقد أتحفتنا المصادر المملوكية بالكثير منها ، وهي دلالة واضحة على غنى المائدة المملوكية وتنوعها ومراعاتها لكل التفاصيل التي من شأنها التنوع في تلك الأطعمة ، وهي بمثابة مقبلات للطعام .
لذا سوف نتناول تفصيلاً الأشربة التي تقدم قبل الطعام أو كخاتمة له بداية ، ثم الجوارش وهي الأغذية الهاضمة للطعام ، وتكون عذبة طيبة الرائحة (1) ، ثم المعاجين وهي التي يكون فيه المرارة والحلاوة وقد تكون منتنة أحياناً لكن تتقبلها بعض الأمعاء ، لذا كانت طعاماً سائغاً تتقبله الأنفس التي تروم الصحة والعافية (2) ، ثم نعدد منكهات الطعام التي تضيف إليه مذاقاً محبباً كالصلوصات بأنواعها ، والبعض لا يستغني عنها بحال ، ثم نتناول المخللات التي تعتبر إضافة جميلة لمذاق الأكل .
وتلعب البوارد من المقبلات التي تقدم قبل الطعام الرئيسي أو في أثنائه دوراً مهماً في المائدة المملوكية لذا وجب بيانها وتفصيلها ، وخاتماً نبين الأطعمة التي يدخل فيها اللبن كعنصر أساس ، وهي الأخرى لها النصيب الأوفر ، وخاصة أنها قد يتم تناولها في أثناء الطعام أو بعده .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية