دراسة شعرية للرمزية فى قصيدة سيدة البيت لريتشارد مورفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الانجليزية، كلية الاداب، جامعة دمياط

المستخلص

لطالما كانت هوية ريتشارد مورفي الأيرلندية موضع تساؤل من قبل العديد من النقاد. لقد وضعوه بين تقليدين أدبيين متصادمين، ألا وهما الأيرلندي والإنجليزي، بسبب أصله الأنجلو أيرلندي. ومع ذلك، فإن التقدير العادل لأعمال الشاعر يوضح ولائه لوطنه الأم. يركز شعر مورفي بشكل متواصل على استعادة الماضي الأيرلندي واستكشاف تراثه الأصيل. ولقد تم توظيف سيدة البيت في الدراسة الحالية للتحقق من دقة هذا الرأي. لذلك فإن البحث يتناول هذه القصيدة في ظل مستويين من المعنى. الأول ذو توجه شخصي ضيق يتعلق برثاء جدته وسرد سماتها الشخصية المميزة. وبالتعمق أكثر تحت هذه الرسالة السطحية، تكشف المناقشة النقاب عن سلسلة من الرموز. الوظيفة الأساسية لتلك الرموز هي إظهار العواقب الوخيمة للتاريخ الاستعماري للجزيرة، ومن خلالها يحاول الشاعر أيضا الخوض في التراث والتقاليد الثقافية الأيرلندية المفقودة. من بين العديد من الرموز التي تظهر في سياق أحداث القصيدة، يُلاَحَظ كيف استخدم الشاعر خواتم الزفاف والكوليرا والشخصيات الأدبية الأيرلندية كرموز تشير على التوالي إلى التراث الغالي الأيرلندي، وشرور الاستعمار الذي مزق بلاده، والشخصية المتفردة للتاريخ الأدبي الأيرلندي. ومن ثم، فإن الهدف من هذا البحث هو الكشف عن إحدى روائع مورفي من خلال العدسة الرمزية لإبراز الهوية الأيرلندية الصادقة للشاعر وتسليط مزيدًا من الضوء على إخلاصه لأبناء وطنه. ومن خلال الاضطلاع على الدراسات التي تناولت شعر مورفي نقدًا وتحليلًا، يمكن القول أنه على عكس دواوينه الشعرية الأخرى، لم تشهد هذه القصيدة الطويلة استقبالًا نقديًا ملحوظًا. وبناء على ذلك، فإن تناولها بالدراسة والتحليل في هذا البحث يسهم في التقدير الأدبي للشاعر الأيرلندي. وفي هذا الإطار سيتم شرح استخدام الرمزية في القصيدة شرحًا وافيًا بعد عرض الأجزاء الثلاثة للمرثاة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية