الإدارات الأمريكية، والرأي العام، والحرب على الإرهاب: تحليل مقارن لعبة ذات مستويين لحروب أفغانستان والعراق (٢٠٠١-٢٠٢١)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مشارك قسم العلوم السياسية كلية العلوم الاجتماعية جامعة الكويت

المستخلص

الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الاستراتيجيات والتكتيكات التي اعتمدتها إدارات الولايات المتحدة المتعاقبة في حروب أفغانستان والعراق في الفترة مابين عام 2001 إلى عام 2021. وتركز بشكل خاص على إدارات جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن. تسعى هذه الدراسة إلى فهم التحديات التي تواجه هذه الإدارات في شن الحرب على الإرهاب، من خلال دراسة عمليات صنع القرار والرأي العام والانقسامات الحزبية. الخط الزمني للدراسة: الوقت المنظور في تحليل الدراسة هو تفجيرات ١١ سبتمبر، وحتى انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان في عام ٢٠٢١. المنهجية: تم الاعتماد على المنهج الوصفي المقارن، سوف يساعد ذلك على تحليل ذو مستويين: ١. مستوى إدارات الدولة والانقسامات الحزبية. ٢. مستوى الرأي العام الأمريكي تجاه شن حرب ضد الإرهاب. النتائج والخلاصة: أظهرت النتائج أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة اتخذت نهجاً متبايناً. فإدارة بوش اتخذت الصلاحية الفورية ضد الإرهاب بسرعة وحزم، استجابةً للتهديد، حيث حصل على الموافقة بالاجماع لشن الحرب في أفغانستان. لكن هذه الموافقة فُقدت في حرب العراق، ولكن تم فرض القرار بالتنفيذ، على الرغم من عدم الموافقة بالقرار الجمعي. قاد أوباما استراتيجيات الحرب في أفغانستان وانسحاب القوات من العراق. وعلى الرغم من أن إدارته لم تقد انسحاب أفغانستان، تم اغتيال أسامة بن لادن أثناء إدارته، وكان انسحاب العراق في عام 2011 من بين الأولويات الهامة في جدول أعماله. اتخذ ترامب مساراً مختلفاً، خاصةً في تعامله مع الشرق الأوسط وإيران وجماعة الإخوان المسلمين بعد "الربيع" في مصر وأزمة مجلس التعاون الخليجي - قطر وإعلان السلام بين الولايات المتحدة ونظام طالبان. قاد هذا النهج نهايةً أمام إدارة بايدن إلى سحب القوات من أفغانستان عام 2021

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية