المفعول المطلق بين قواعد النّحو التّركيبيّة وقيود الدّلالة في ضوء نظريّة الأفضليّة، نماذج من كتاب (ارتشاف الضَّرَب من لسان العرب) لأبي حيّان الأندلسيّ

نوع المستند : مقالات بحثیة أصیلة

المؤلفون

1 باحثة في مرحلة الدكتوراه، قسم اللغة العربية، جامعة اليرموك، إربد/ الأردن

2 جامعة اليرموک- الأردن- إربد- کلية الآداب

المستخلص

ملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة الأداء اللّغويّ في المفعول المطلق، وتوجيهه في ضوء نظريّة الأفضليّة، لاستيعاب الأداءات الفارّة من قيود التّركيب والنّحو المعياريّ، معتمدًا كتاب (ارتشاف الضَّرَب من لسان العرب) لأبي حيّان الأندلسيّ ميدانًا للدراسة. وقد انبثقت مشكلة البحث من أنّ القواعد التي وضعها النّحويون لضبط الأداء اللغويّ أثبت الواقع التاريخيّ والاستعماليّ أنها قابلة للاختراق في أداءات واردة عن عرب أقحاح ضمن إطار زمني غير متجاوز لإطار الفصاحة.
واقتضت طبيعة البحث استعمال المنهج الوصفيّ التحليليّ في دراسة الأداءات اللغويّة، عن طريق تتبّعها على مستوى التركيب، وبيان ما تتمتع به من القواعدية، إضافة إلى الخروقات التي حاد بها المتكلّم عن المعيار في ظلّ الأفضليّة الاستعماليّة. وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أهمها: أنّ ابن اللغة لم يتقيّد بقواعد في إنتاجه اللغويّ الذي أخذ النحاة يتأوّلونه ويخضعونه للتعليل، ما أدّى إلى كثرة التفريعات عن القاعدة، وكثرة الأداءات المنتهكة لها، وأنّ نظريّة الأفضليّة يمكنها أن تشمل تحت مظلّتها النمطين: النّمط القياسي، والنمط المنتهك للتقعيد، واقترح البحث توصيات، أهمها: إعادة النظر في الأداءات اللغوية التي حكم عليها النحاة قديمًا بأحكام مختلفة لانتهاكها معيار التقعيد لديهم، ومعالجتها في ضوء النظريّات اللسانيّة الحديثة، لا سيما نظريّة الأفضليّة، وإعادة النظر في النّحو التعليميّ بما لا يُردّ معه أيّ من الأداءات الورادة عن العرب في ظل قسريّة القواعد التعليميّة.
الكلمات المفتاحية: المفعول المطلق، نظريّة الافضليّة، قواعد النّحو، قيود الدّلالة، الارتشاف

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية