الاستفهام المجازي في مسرحية إليكترا للشاعر سوفوكليس: دراسة تطبيقية في ضوء نظرية سياق المقام.

نوع المستند : مقالات بحثیة أصیلة

المؤلف

قسم الدراسات اليونانية واللاتينية، كلية الآداب ، جامعة القاهرة

المستخلص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى استكشاف الاستفهام المجازي في مسرحية "إليكترا" للشاعر سوفوكليس في ضوء نظرية سياق المقام، وهي النظرية التي تؤكد أن المعنى المعجمي ليس كل شيء في إدراك معنى الكلام، فثمة عناصر غير لغوية تتدخل في تحديد المعنى. ويصنف الاستفهام في نوعين: أ-استفهام حقيقي يتوخى به صاحبه معرفة ما يجهله، ب-استفهام مجازي وهو ما يطلق عليه علماء اللغة المحدثين مصطلح الاستفهام الإخباري، مصوغ في قالب أسلوب استفهام، وفيه يكون السائل عالمًا بما يسأل عنه، لكنه يقصد فيه معنى من المعاني المجازية التي يفهمها المتلقي من السياق اللغوي عند تأمل النص، وهذه المعاني المجازية ثرية ومتنوعة تتسع لشتى ضروب الفكر، ويعتمد في ذلك على تحليل سياق المقام، فالصيغة الاستفهامية يمكن أن تكون استفسارية في سياق مقامي معين، وتكون هي نفسها إخبارية في سياق مقامي آخر. وعند حصر شواهد التراكيب اللغوية التي ورد فيها الاستفهام المجازي في مسرحية "إليكترا" سوفوكليس، وتحليل بنيتها العميقة، وجدت مجموعة متنوعة من الدلالات اللغوية التي يفيدها الاستفهام المجازي، التي خرجت به إلى أفاق علم الدلالة الرحب، واعتمدت في التنظير لهذا النوع من الاستفهام على نظرية سياق المقام من خلال المنهج الدلالي القائم على الوصف والتحليل والتطبيق.
وتوصلت الدراسة المصدرية لمسرحية "إليكترا" سوفوكليس إلى استخراج (113) شاهداً للاستفهام المجازي. وقمت بتصنيفها في(19) مبحثاً، بحيث يمثل كل مبحث من هذه المباحث نوعًا معينًا من أنواع الإفادات الدلالية الرئيسة، والتي تشمل بدورها إفادات دلالية فرعية وفق سياق المقام الذي ترد فيه صيغة الاستفهام المجازي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية