دراسة استقصائية عبر اللغات حول تأنيف الصوائت في غياب الأصوات الأنفية: تصنيف تاكسونومي موسّع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية - كلية العلوم الاجتماعية - جامعة أم القرى - المملكة العربية السعودية

المستخلص

لاحظ علماء الأصوات منذ قرون قابلية الصوائت للتأنيف مع عدم وجود صوت أنفي أصلي بالكلمة، في ظاهرة تبدو معاكسة لما هو بديهي فيما يخص التأنيف، وقد اصطُلح على تسميها ظاهرة التأنيف التلقائي، وتم رصدها في عدة لغات متنوعة نمطيّا حول العالم، وقد استَخدمت الدراسة الحالية بيانات تم استخلاصها من مصادر منشورة توثق 30 لغة وذلك لبناء تصنيف تاكسونومي للحالات التي سُجّلت فيها هذه الظاهرة، وقد تم تحديد خمسة أنماط رئيسية للتأنيف التلقائي، وكشفت الدراسة أن الأصوات غير الأنفية التي لديها القدرة على تحفيز تأنيف الصوائت هي في الغالب الأصوات الحنجرية والحلقية وأصوات الصفير والأصوات الهائية، كما أظهرت الدراسة أن التأنيف التلقائي الذي يحصل استجابة لأشباه الصوائت هو نمط نادر؛ حيث رُصد في لغة واحدة فقط من مجموع 30 لغة تم دراستها في هذا البحث، كما وجدت الدراسة أن الصوائت المنخفضة معرضة بشكل خاص للتأنيف التلقائي في غياب الأصوات الأنفية، وكشفت الدراسة كذلك أن تأنيف الصوائت يخضع لقيود فوقطبقية في عدة لغات، وهو مايدعم المقترح القائل أنّ التأنيف التلقائي يمكن تحليله كظاهرة أثر الحد التي من شأنها تعزيز البروز الفوقطبقي للأصوات في حد البداية للكلمة وتحسين الإدارك السمعي للأصوات في حد النهاية للكلمة، وقد قدّمت الدراسة شروحات لظاهرة التأنيف التلقائي مستقاة من علم الأصوات والصوتيات الوظيفية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية