مسّاح السواد عثمان بن حنيف الانصاري

نوع المستند : مقالات بحثیة أصیلة

المؤلف

جامعة اليرموك/ كلية الاداب /قسم التاريخ

المستخلص

يتناول هذا البحث أحد الجوانب المضيئة في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب، والتي تعني الدقة والضبط في تقدير الأموال المفروضة على الأراضي المفتوحة، سواء كانت صلحا ام عنوة، مع ما يتطلب ذلك دقة وعناية متناهية في ضبط مساحة ارض العراق وتقديرها وفق القياسات المعتمدة أنذاك. ويظهر هذا البحث الدور الكبير الذي بذله الصحابي عثمان بن حنيف صاحب الخبرة والكفاية في القيام بالمهمة التي عهدها له الخليفة الفاروق، والتي انتهت بإبقاء الأرض المفتوحة في العراق بيد أصحابها يزرعونها ويفلحونها ويدفعون ما عليها من جزية على الرؤوس او خراج على الأرض، مع مراعاة الفروق المالية للأغنياء عن الفقراء عن متوسطي الدخل.
ويبدو ان اختلاف تقدير تلك المبالغ المقدرة عن ذات المساحة بين حين واخر، يعود لاختلاف نوع المحصول وجودته وحاجته الى السقيا من عدمه، ولنوع التربة او السبخة او الجبل، ولذا يتوقع ان تخدم هذه الدراسة البحث العلمي وتثبت بأن عمل المسلمين كان منظما ومرتبا وليس عشوائيا مبعثرا.
الكلمات المفتاحية( مسح السواد، سواد العراق ، عثمان بن حنيف )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية