الآليات المنطقية المستخدمة في تحليل أسماء الأعلام بين النظريات الكلاسيكية والنظرية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة- کلية الآداب- جامعة القاهرة

المستخلص

احتلت أسماء الأعلام مركز الصدارة في بحوث المناطقة وفلاسفة اللغة المعاصرين، نظرًا لوظيفتها الأساسية التي تتمثل في الإشارة إلى الشخص، أو المكان ، أو الزمان، أو التعيين بوجه عام، فأسماء الأعلام تؤدى وظيفة مهمة في فهمنا للغة وإشارتها. وبالرغم من أن أسماء الأعلام تعبيرات مألوفة للغة الطبيعية، لكن ظلت دلالاتها موضوعًا متنازعًا عليه بين العديد من المناطقة، حيث دارت مناقشاتهم حول مجموعة من التساؤلات منها :هل الأسماء لها معاني، أم أنها تشير ببساطة إلى أشياء معينة دون أن يتوسط هذه الإشارة معنى ما؟ كيف تشير الأسماء إلى الأشياء؟ هل الإشارة إلى الأشياء هو كل ما تقوم به الأسماء ؟ هل كل ما في اللغة أسماء؟ كيف لكلمة أن تُحيل إلى شيء ما مرتبط بشخص يُشير إلى شيء آخر؟ هل "التعبيرات" مثل "باراك أوباما " و"والد أرسطو" و"هذا الفيل" تُشير كلها بطريقة واحدة؟
 للإجابة عن تلك التساؤلات ظهرت أربع نظريات، يمكن تقسيمها إلى ثلاث نظريات كلاسيكية كبرى هى: نظرية"جون استيورت مل"، نظرية"جوتلوب فريجه" ونظرية "برتراند رسل"، ونظرية رابعة معاصرة هى"نظرية سول كريبكي"، قدمت هذه النظريات مجموعة مختلفة من النتائج حول طبيعة أسماء الأعلام، يمكننا توضيحها مبدئيًا من خلال اسم علم مألوف، وليكن "أرسطو" فهو: "مدلول بلا دلالة، إشارة بلا معني عند "مل". "إشارة ومعنى عند "فريجه"."يمكن الإشارة إليه بوصف متنكر، أما اسم العلم المنطقي"رمز بسيط له معنى عند" رسل". أسماء الأعلام ومنها "أرسطو" فهي معينات صارمة عند "كريبكي".
 تضعنا النتائج السابقة أمام إشكالية رئيسة هي: ما طبيعة الآليات المنطقية المستخدمة في تحليل أسماء الأعلام من جانب هؤلاء المناطقة، والتي توصلوا من خلالها إلى تلك النتائج؟
للإجابة عن تلك الإشكالية خصص الباحث، أربعة مباحث رئيسة، يسبق كل مبحث "ملاحظات تمهيدية حول النظرية"، ويلحق كل مبحث تعقيب عام على النظرية، أما الخاتمة فتشتمل على أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية