الخلود الافتراضى والتفرد التكنولوجى فى أوديسا الفناء والخلود لأحمد الصادق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم اللغة الانجليزيةكلية الاداب جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

2 قسم اللغة الانجليزية- كلية الآداب-جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

المستخلص

مستخلص
لقد صارت الرغبة الملحة للبشر فى تحقيق الخلود هى مطلبا عصريا وبؤرة اهتمام الكثير من العلوم وقد انتقل هذا الاهتمام بتعزيز صفات الانسان من خلال العلم والتكنولوجيا ليصبح خالدا إلى الأدب بأشكاله المختلفة فعبر عنه الكثير من الكتاب الذين عكسوا فكرة الخلود الالكترونى وتبعاتها التى تقع على عاتق الانسانية كلها. وفى ضوء هذا استلهم البحث فكرته الأساسية ووضع إطاره النظرى معتمدا على نظرية ما بعد الإنسانية التى استوحت كثيرا من أفكارها من الذكاء الاصطناعى التنبؤى ونظريته فى الخلود التكنولوجى أو الافتراضى وتحول الانسان إلى آلة ذكية تحفظه من الزوال وتتيح له مهارات التفكير ذات الكفاءة العالية والذكاء الآلى الذى يفوق الذكاء البشرى ويتيح للبشر حياة التقدم والرفاهية لكن الذكاء الاصطناعى التنبؤى لم يغفل ما قد يطرأ من متغيرات على فكرة الدين والإله فى ظل هذا التحول والخلود التكنولوجى. استلهمت الحركة الفلسفية المعروفة بما بعد الإنسانية أفكارها من الذكاء الاصطناعى التنبؤى وقدمت تصورا مشابها للخلود الانسانى الافتراضى واعتبرت هذه الحركة بمثابة الديانة التكنولوجية التى تستلهم قوتها من العلم والتكنولوجيا. فى ظل هذه الأفكار يعمد البحث لتحليل رواية أحمد الصادق "هيدرا: أوديسا الفناء والخلود" طارحا بعض التساؤلات بخصوص إحتمالية إنتهاء الجنس البشرى تماما نتيجة لهذا الزحف الالكترونى وما يصاحبه من إختلال فى النظام الهرمى للمخلوقات والكائنات البشرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية