ضرائر الشعر عند ابن عصفور – بين النظرية والتطبيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها كلية التربية الأساسية –الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريس

المستخلص

يعدّ هذا البحث استكمالاً لمشوار بدأه الباحث في مرحلة الدكتوراه لتناول شروح شواهد كتاب (الإيضاح) لأبي عليّ الفارسي. ويميّز هذا البحث أنّه لا يرتكز على كتاب الإيضاح، بل على الفكر اللغوي لأحد أهمّ شرّاح شواهده: ابن عصفور، حول قضيّةٍ تعدّ الشواهدُ الشعريّة ميدانَها، وأعني (الضرورة الشعرية).
عند الحديث عن موضوع الضرورة الشعريّة، فإنّ ابن عصفور يعدّ نموذجاً مميّزً فيها، إذ إنّه قد تناول هذه القضية منظّراً في كتابه (ضرائر الشعر)، كما تناولها مطبّقاً في أثناء شرحه شواهد الإيضاح في كتابه (المفتاح)، إذ بلغ عدد المواضع التي عدّها من ضرائر الشعر ما يربو على الستين، ولعلّ هذا هو السبب الرئيس لاختيار الباحث هذا الموضوع، علاوة على المكانة العلمية الكبيرة لابن عصفور، وأهمّيّة الموضوع في ميدان الدراسات اللغويّة.
لقد عمد الباحث في دراسته إلى تتبّع المواضع التي عدّها ابن عصفور من قبيل الضرورة في كتابه (المفتاح) خاصّة، وفي كتبه الأخرى عامّة، لمحاولة الموازنة بين ما قرّره حال التنظير في كتابه (ضرائر الشعر)، وما ذكره حين تطبيقه على الشواهد الشعريّة في تلك الكتب، لمحاولة الوصول إلى وجهة نظر شاملة لابن عصفور حول قضيّة (الضرورة الشعريّة) تشمل: مفهوم الضرورة عنده، وأنواعها، وعللها، وتقسيمها باعتبار الحُسن والقبح، وأثر القراءات القرآنيّة واللهجات العربيّة فيها، ثم الضرورة في غير الشعر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية