تجليات الإيقاع الشعري وطاقاتُه الدّلاليّة في قصيدة النثر رياض الصّالح الحسين أنموذجًا..

نوع المستند : مقالات بحثیة أصیلة

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية- كلية الآداب- جامعة اليرموك-إربد- الأردن

2 جامعة اليرموك- كلية الآداب- قسم اللغات السامية والشرقية/ اللغة التركية

المستخلص

يشكّل الإيقاع ودراسته في قصيدة النثر إحدى الإشكالات الكُبَر التي نشأ أغلبُها من طبيعة الخطاب النقديّ الذي كرّس قصيدة النّثر شكلًا فنّيًّا متمرّدًا على الإيقاع والوزن، كما كرّسها معطىً حداثيًّا، وشكلًا من أشكال التّجريب التي تعرّضت لها القصيدة العربيّة في سيرورتها الطويلة. ومع سعْي قصيد النّثر إلى اجتراح معطيات إيقاعية جديدة تعويضًا عن المعطيات التي تخلّت عنها، أخذت تبحث عن مبتغاها في معطيات لطيفة ومتشابكة، ليس من السّهل التّهدّي إليها كما هو الحال في القصيدة الكلاسيكية التي يشكّل الإيقاع فيها ركنًا معياريًّا مستقلًّا يتمثّل في بحور الخليل بن أحمد الفراهيدي وتفعيلاته المعروفة.
من هنا جاءت هذه الدّراسة لتلقي الضّوء على أهمّ التّجليّات الإيقاعيّة في قصيدة النّثر لدى الشّاعر السّوريّ رياض الصّالح الحسين، ومدى فاعليّتها في إنتاج الدّلالة وتعميق ديناميّة النّصّ. وستتخذ الدّراسة من الأعمال الشّعرية الكاملة لهذا الشّاعر مادّة أوّلية ومنطلقا أساسيًّا للوقوف على تلك التّجلّيات، مستأنسة بالمدوّنة النّقديّة التي تناولت الحديث عن الإيقاع في الشِّعر العربيّ، ولا سيّما في قصيدة النّثر، دون الإغراق في التّنظير الذي تزخر به مظانّ كثيرة من الصّعب حصرها وإحصاؤها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية