التجديد الحضري لحمامات مدينة القاهرة – عصر المماليک (648 – 923هـ / 1250 – 1517م) دراسة في الجغرافيا التاريخية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 kafrelsheikh university

2 کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

ساعد على انتشار الحمامات بمدينة القاهرة في العصر المملوکي بعض العوامل الجغرافية أهمها زيادة الکثافة السکانية، ورواج حرکة التجارة بالمدينة، وکثرة المؤسسات الدينية وإيقاف الحمامات عليها، وبالإضافة لذلک يعد عامل المناخ من العوامل الأساسية التي ساعدت على انتشار الحمامات.
ترکزت الحمامات في مدينة القاهرة في منطقتين: الأولى کانت الشمالية والشرقية من مدينة القاهرة حيث وجود منطقة القصابة وهي الشريان التجاري بالمدينة، أما الثانية فکانت ضواحي القلعة حيث مقر العسکريين کما تتزايد أعداد الأسواق مثل سوق السلاح وسوق الرميلة، وعلى العکس تکاد تکون المناطق الغربية والجنوبية محرومة من الحمامات، بسبب تطرف هذه المناطق عن قلب المدينة.
تم انشاء خريطة للحمامات المملوکية الباقية والمندثرة وبلغ عدد الحمامات التي تم حصرها من المصادر المختلفة (42) حماما، بلغ عدد الباقية منها (5) بينما بلغ عدد المندثرة والتي خربت (32) حماما، وتوجد حمامات باقية من العصر المملوکي ومع هذا لم تُثبت بسجلات وزارة الآثار وهو حمام شيخو.
تحتاج حمامات العصر المملوکي الباقية في مدينة القاهرة (أينال، الشرايبي، المؤيد، بشتاک، شيخو) الى اعادة تجديد وترميم لکي يتم وضعها على خريطة الآثار المصرية، فجميعها في عام 2022م مغلقة (ماعدا حمام اينال).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية