معضلات تجارة الکويت الخارجية في النصف الأول من القرن العشرين(1918- 1945م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة القاهرة

المستخلص

حملت الدراسة عنوان "معضلات تجارة الکويت الخارجية في النصف الأول من القرن العشرين(1918- 1945م) ، وتناولت فيها الدور الذي لعبته الکويت کبلد تجاري يعتمد على حرفة الاستيراد والتصدير برًّا وبحرًا، فعن طريق البحر کان أسطولها السفار يقوم بإحضار مختلف البضائع الاستهلاکية والغذائية من موانىء ساحل الهند والخليج العربي؛ ليعاد تصدير جزء منها بحراً إلى الموانئ القريبة، و الجزء الأکبر يعاد تصديره براً إلى بادية نجد وحائل والقصيم بواسطة القوافل حتى أضحت محطة مهمة للقوافل التجارية.
وقد أصبح هذا النشاط التجاري يشکل عائدًا اقتصاديًّا کبيرًا، ودخلًا ماليًّا للکويت حکامًا ومحکومين، لکنها لم تنعم بهذا الانتعاش الاقتصادي طويلًا حتى عصفت به العديد من الأزمات ساعدت في کساد التجارة الکويتية آنذاک؛ أولاها أزمة الجمارک بين الکويت والسعودية، والتي عرفت بأزمة المسابلة حين منع ابن سعود رعاياه من التجارة مع تجار الکويت، والتي تأثرت بها أسواق الکويت کثيرًا فأصبحت تلک الفترة من أسوأ الفترات التي مرت بها العلاقات بين حکومتي الکويت ونجدحکومتي الکويت ونجد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية