الکتابة التاريخية في القرن الثامن عشر و تغير صورة الإسلام و المسلمين في فرنسا : Essai sur les moeurs لفولتير مثالا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الأداب جامعة القاهرة

المستخلص

تهتم هذه الدراسة بمشروع إعادة کتابة التاريخ التي بدأه فولتير عام 1753, و استمر حتي وفاته سنة 1778 والذي يهدف ، حسب قوله إلى إضافة ما غفله السلف ، حتي يضع أمام القراء ومعاصريه ملخصًا تاريخيا يتسم بالحداثة.
إن المکانة التي احتلها "الإسلام والمسلمون" في کتابات فولتير تدعونا للتسؤل عن الأسباب التي دفعت هذا الفيلسوف ألي الإشادة صراحة بلإسلام و المسلمين لدرجة تخصيص فصول کاملة في کتابهEssai sur les moeurs لهذا الغرض. و الذي من شانه ان يتعارض مع الموروث الأسطوري والورع عن الإسلام و المسلمين السائد في فرنسا وأوروبا في هذا الوقت؟
بعد "Bayle and Fontenelle" ،أراد Voltaire تحرير الحقيقة التاريخية من روايات رجال الدين و الحکام. و هو لم يکن في الواقع ، أول من أدرک أن "دين نبي الإسلام يعلي من شأن العقل ، و يمثل نموذج للدين الإيجابي الذي يقترب قدر الإمکان من الدين الطبيعي". فقدسبقه لذلک Boulainvilliers(1718-1721)بکتابه حياة محمد حيث وجدت ،فکرة عظمة الإسلام و المسلمين أحد مصادرها الرئيسية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية