المرونة التنظيمية کمدخل لدراسة العناقيد الصناعية فى المجتمع المصرى "مدينة الجلود بالروبيکى نموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات / جامعة عين شمس

المستخلص

المستخلص:
تمثلت مشکلة الدراسة فى التعرف على ملامح المرونة فى مدينة الجلود بالروبيکى کإحدى العناقيد الصناعية المتخصصة وذلک على ثلاثة مستويات وهى: المستوى الفردى، المستوى المؤسسي، والمستوى المجتمعى. من خلال الاستعانة بمنهج التحليل البيئى الرباعى، وعدد من الأدوات الکيفية کالملاحظة، ودليل العمل الميدانى والمقابلة الحرة للمسؤولين، وتاريخ الحياة لأصحاب المدابغ، والتصوير الفوتوغرافى.. وتمثلت أهداف الدراسة فى:
1- التعرف على الملامح الفيزيقية والايکولوجية لمدينة الروبيکى ، وأهدافها الاستراتيجية.
2- دراسة العناقيد الصناعية بالروبيکى کشکل من أشکال المجتمعات الصناعية المتکاملة .
3- الکشف عن ملامح المرونة التنظيمية بمستوياتها المختلفة ( المجتمعى، المؤسسى، الفردى).
4- الکشف عن مدى اقتراب مدينة الروبيکى المصرية من خصائص المدن المرنة،
5- رصد التحديات التى تواجه مدينة الروبيکى للوصول إلى العالمية.
کما انطلقت الدراسة نظريًا من نظرية النسق الاجتماعى عند بارسونز، وبعض مداخل دراسة العناقيد الصناعية کمدخل التخصص المرن عند بورتر، ومدخل المعرفة والابتکار.
وعن نتائج الدراسة:
1- أن المرونة التنظيمية بمستوياتها الثلاثة (الفردى، المؤسسي، المجتمعى) تسهم بشکل ايجابى فى الوصول إلى خصائص المدن المرنة، کما جاء فى المؤشر العالمى للمدن المرنة، کوجود بنية تحتية مجهزة وآمنة وتوافر مساحات خضراء، مع الاستخدام العادل للأراضى، توفر خدمات لوجستية وأمنية، وصحية واجتماعية، مع توفر خطط مستقبلية للتطوير والتحديث المستمر والتغلب على التحديات.
2- هناک العديد من الفوائد المتحققة، فى مدينة الروبيکى: زيادة حجم الاستثمارت المحلية والأجنبية، زيادة فرص النمو والابتکار، وزيادة فرص التوسع الأفقى، وفرص التعلم الجماعى والتعاون.
3- تواجه العناقيد الصناعية بمدينة الروبيکى الکثير من التحديات والتى تُحد من قدرتها التنافسية کنقص التأهيل الکاف لأصحاب المدابغ وخاصة صغار الصناع، ونقص الدعم الفنى والمادى وأزمات السوق العالمى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية