طبيعة الدليل في الطب المُسنَد بالدليل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة، کلية الآداب، جامعة القاهرة، مصر

المستخلص

ظهرت مقاربة الطب المُسنَد بالدليل (EBM) خلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين؛ بهدف تحسين الممارسة السريرية العلاجية ورفع کفاءتها عن طريق الاستنارة بالميثودلوجيات البحثية الطبية الدليلية، خصوصًا ميثودلوجيا التجارب العشوائية المُحکمة (RCTs) وتحليلاتها البعدية. وأصبح EBM موضع نقاش کبير في دوائر الرعاية الطبية وخارجها وفي فلسفة العلم على مدار عمره القصير، نتيجة للادعاءات المختلفة التي طرحها أنصاره حول المعايير الصارمة المُستخدمة لتقييم الأدلة المتعلقة بفعالية التدخلات الطبية العلاجية. وتطرح هذه الدراسة سردًا لماهية EBM، متبوعًا بفحص طبيعة الدليل داخله ومبرراته الإبستمولوجية والميثودلوجية تجاه تسلسلاته الهرمية الفئوية لميثودلوجيات الأدلة التي تضع RCTs على القمة، ودراسات الملاحظة والاستنتاج الآلي وأحکام الخبراء أسفلًا، وذلک عن طريق التحليل النقدي المقارن له. وتخلص الدراسة إلى ضرورة أن تحل ترکيبية دليلية عالية الجودة محل التسلسلات الهرمية الصارمة.
The evidence-based medicine (EBM) approach emerged during the 1970s and 1980s; with the aim of improving clinical practice and raising its efficiency by informing evidence-based medical research methodologies, especially the methodology of randomized controlled trials (RCTs) and their meta-analyses. EBM has become the subject of much debate in and out of medical care circles and in philosophy of science over EBM's short life as a result of the various claims made by its proponents about the rigorous criteria used to evaluate evidence regarding the efficacy of curative medical interventions

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية