(تعريف القرآن الکريم اصطلاحًا عند الأصوليين وتمييزه عن الحديث القدسي)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول الفقه بجامعة الجوف کلية العلوم والآداب بالقريات - قسم الدراسات الإسلامية

المستخلص

البحث هو دراسةٌ لتعريف القرآن الکريم اصطلاحًا عند الأصوليين وتمييزه عن الحديث القدسي؛ لأن العلماء قد اختلفوا في تعريفه اصطلاحًا اختلافًا کثيرًا، قديمًا وحديثًا، وأدخلوا في تعريفه من أوصافه ما لا يصلح أن تُدخل، فقمت بجمع تعاريفهم له اصطلاحًا، ودراستها، ثم ذکرت أدلتهم على تلک التعاريف، ومناقشة الأدلة التي أُوردت عليها مناقشات، ثم ميزّت بين القرآن الکريم والحديث القدسي؛ وذلک لما بين هذين المصطلحين من التشابه في بعض الأوصاف؛ من أجل أن يتبيَّن القيد الذي به يخرج الحديث القدسي من بين قيود تعريف القرآن، ثم بيَّنت القول الراجح في تعريف القرآن اصطلاحًا، مع بيان سبب الترجيح.
وکان منهجي في کتابة البحث استقرائيًّا فيما يتعلق بالرجوع إلى مصادر البحث، ووصفيًّا تحليليًّا فيما يتعلق بدراسة مسائله ومناقشتها.
وکان من أهم نتائج البحث: بيانُ الأوصاف التي لا يصح إدخالها في تعريف القرآن اصطلاحًا، کوصف الإعجاز، وکوصفي الکتابة في المصاحف والنقل بالتواتر، مع بيان سبب ذلک، وبيانُ أن الحديث القدسي من کلام الله تعالى لفظًا ومعنًى کالقرآن الکريم، إلا أن القرآن تميَّز عنه بخصائصه المعروفة، والتوصّلُ -بعد دراسة هذه المسألة- إلى أن القول الراجح في تعريف القرآن اصطلاحًا هو: (کلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد r المتعبد بتلاوته).
الکلمات المفتاحية: تعريف القرآن - القرآن عند الأصوليين - القرآن اصطلاحًا.

الموضوعات الرئيسية