نقد النصوص العربية المترجمة عن اليونانية ونشرها: القواعد والإشکالات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة القاهرة

المستخلص

بدأت الحرکة العلمية في الحضارة العربية الإسلامية في أواخر العصر الأموي، وتطورت وازدهرت في العصر العباسي؛ بفضل تشجيع الخلفاء والأمراء وکبار رجال الدولة للعلم والعلماء، فاهتموا بإنشاء المدارس والمکتبات ودور العلم المختلفة، کما قاموا برعاية المترجمين وإغداق الأموال عليهم، نظير ما يقومون به من ترجمات لکتب التراث اليوناني والسرياني والفارسي والهندي، وکان نتيجة ذلک أن تُرجمت عيون الکتب في الطب والفلسفة وسائر فروع العلم من هذه اللغات إلى اللغة العربية، وکانت محصلة ذلک کم هائل وتراث ضخم، تبقى في صورته المخطوطة، التي تحتاج إلى الدراسة والنقد والتحقيق والنشر. وأثناء العمل في التحقيق تواجه المحقق في کل مرحلة من مراحل التحقيق، بعض الإشکالات: منها ما يختص بجمع النسخ وفحصها وترتيبها، وکذلک محاولة معرفة علاقة المخطوطات بعضها ببعض، لتکوين ما يعرف بشجرة المخطوطات للنص المحقق، أو إعادة بناء النص. وکذلک ما يتعلق بالمحتوى العلمي للنص من صعوبات، من مثل المفاهيم والمصطلحات، ومنها ما يتعلق بالنساخ وأخطائهم ،ومنها ما يتعلق بالوصف المادي ، وتخريج ما على النسخ من قيود مختلفة وغيرها، مما سوف نطرحه من إشکالات، وکذلک نشير إلى أهم المصطلحات اللاتينية المستخدمة في تحقيق النصوص، کلما أمکن ذلک ونتعرف على الفروق حيثما وجدت، بين التقاليد العربية والتقاليد الإستشراقية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية