التحولات الصوتية الحرکية في شروح ديوان المتنبي دراسة وصفية موازنة " تسکين عين الکلمة أنموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معلم في وزارة التربية والتعليم الأردنية ماجستير في اللغة والنحو

2 جامعة اليرموک – کلية الآداب – قسم اللغة العربية – إربد / الأردن

المستخلص

تعدّ ظاهرة تسکين عين الکلمة من الظواهر الصوتية الحرکية، وهي من التحولات التي تصيب بنية الکلمة دون أن تؤدي إلى تغيّر معناها أو دلالتها، فلا يعدّ التغيير الطارئ نابعا من إرادة معنى إضافي إلى مدلول الکلمة الأصيل، وإنما يهدف إلى تيسير النطق بتقليل الجهد العضلي؛ لأن التخلص من الحرکات المتوالية مطلب مهم لتيسير النطق. ويمکن أن يفسر هذا التحول الصوتي في بعض الأحيان على أنه من باب اضطرار الشاعر إليه لإقامة الوزن العروضي، فلا يُلجأ إليه في سعة الکلام والاختيار، أو أن يعتبر خصيصة من خصائص لهجة قبيلة دون غيرها.
ويدرس البحث أمثلة هذه الظاهرة في شعر المتنبي من خلال الوقوف على آراء شراح ديوانه، وتتبع تفسيراتهم لمواطن تسکين عين الکلمة في شعره، ورصد مدى اتفاقهم أو اختلافهم في توجيه الظاهرة. وتجدر الإشارة إلى أن الشروح المختارة کعينة للبحث هي: الفسر لابن جني، ومعجز أحمد لأبي العلاء المعري، وشرح الواحدي للواحدي، والتبيان في شرح الديوان لأبي البقاء العکبري.

الموضوعات الرئيسية