الواقعية المفرطة ونصيَّةُ ما بعد الحداثة مقاربةٌ تأويليةٌ في التَّجربةِ الشِّعرية ‏ للشاعرين: مُنصف المزغنّي وعلاء عبد الهادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة الوادي الجديد

المستخلص

الواقعية المفرطة ونصيَّة ما بعد الحداثة
مقاربة تأويلية في التجربة الشعرية ‏
للشاعرين: منصف المزغني وعلاء عبد الهادي
ملخص البحث
تتناول الدراسة مصطلح " الواقعية المفرطة " ، وهو من المصطلحات التي تنتمي إلى مرحلة ‏ما بعد الحداثة في تجلياتهِ المتاخمةِ لمجموعةٍ من المُتقاربَاتِ المعرفيةِ مثل : ( اليوتوبيا – ‏العجائبية – المتخيل ) مبرهنةً على تأکيدِ سيادةِ النموذج أو الصورة المخادعة للواقع في ظل ‏الانفلات من الواقع الحقيقي والتمرد عليه ، وتقديم رؤية تجنح إلى تزييف الواقع ووضعه في دائرة من الإلغاز والحيرة ، وهنا تحل مرحلة الإنتاج الآلي ‏للصورة على حساب الواقع محل التعبير المباشر عن الصور الحقيقية بغرض خلق إنتاجية لواقع حلمي ‏مغاير ‏وتشرعُ الدراسة في إظهارِ تجليات المصطلح بالاشتغالِ ‏التطبيقي على نصّية تنتمي إلى مرحلة ما بعد الحداثة تتمثلُ في قراءةٍ تأويليةٍ لتجربتين ‏لشاعرين تَميَّزَ نصُّهما بخلق فضاء تخييلي مهيمن يبرز ازدواجًا جدليًا بين الوعي واللاوعي ‏في صورة تتصف بالسحرية والغرائبية ، وهما الشاعران : منصف المزغنِّي وعلاء عبد ‏الهادي ، وتتکئُ الدراسة على إبرازِ التوظيف النقدي للمصطلح عبر نصِّ الإبيجراما والقصيدة ‏البصرية . ‏

‏(الکلمات المفتاحية )‏
‏( الواقعية المفرطة – اغتيال الواقع – الصورة المخادعة – اليوتوبيا – العجائبية – المتخيل ‏‏– القصيدة البصرية – الإبيجراما – ما بعد الحداثة )‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية