Ecodrama and a Flawed Social Contract in August Wilson’s Two Trains Running

نوع المستند : مقالات بحثیة أصیلة

المؤلف

Delta University for Science and Technology, Gamasa, Dakhlia, Egypt.

المستخلص

تحتل مسرحية "قطاران يتسابقان" للکاتب الأمريکي أوجست ويلسون- المرکز السابع فى سلسلة من عشرة مسرحيات تسمى "مجموعة بيتسبرج". تتناول مسرحية قطاران يتسابقان" خطة سلطات المدينة للتطوير الحضاري وأثر ذلک على حياة عملاء أحد المطاعم فى منطقة "ديسترکت هيل" وسکانها من ذوى البشرة البيضاء والسوداء. الهدف من هذه الدراسة هو تحليل تمثيلات الدراما البيئية في مسرحية "قطاران يتسابقان" لويلسون، لا يقتصر التحليل على تعقب الظلم البيئي، ولکنه يمتد ليشمل التحيز الذي يمارس ضد الأمريکيين من أصل أفريقي. على الرغم من أن الإنسان يتحکم في الطبيعة، إلا أنه يتأثر بالظلم المفروض على البيئة الخارجية. هذا يعني أنه في علاقة مباشرة معها، ويعاني من نفس النوع من التحيز المفروض على محيطه. وعليه فإن التغييرات التي يتم فرضها على حياة الشخصيات هي نتيجة ممارسات قمعية ضد الطبيعة. وبالتالي، ترکز الدراما البيئية على القضايا البيئية بالإضافة إلى القضايا الأخرى المتعلقة بنوع الجنس والفقر وعدم المساواة والوضع الاجتماعي والعنصرية. في الدراما البيئية، ينتقل الکاتب المسرحي من الاهتمامات العالمية إلى التجارب الشخصية؛ لذلک يمکن دمج الاهتمامات البيئية مع التجارب القمعية والذکريات والفشل والنجاحات والأزمات العاطفية والخطط المستقبلية للشخصيات. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية. 1) طالما يتم تطبيق العدالة من خلال قوانين معيبة، فإن الاضطهاد المبرر هو النتيجة الحتمية. هذا يؤدي إلى فرضية أن مفهوم العدالة مفهوم نسبي قد يؤدي إلى إنکار کامل لوجود هذه القيمة، أو التشکيک في وجودها في العلاقات بين الأعراق وبين الأفراد من نفس العرق. 2) يُمارس القهر على الناس کما يمارسه على البيئة. وبناء على ذلک، فإن العدالة ليست ضرورية فقط في علاقة البشر ببعضهم البعض، بل هي أيضًا مهمة في علاقتهم بالبيئة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية