أثر منهج التجديد عند الشيخ محمد عبده فى رؤية عبد المتعال الصعيدى التنويرية دراسة تحليلية نقدية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة العريش

المستخلص

لم يکن الإمام محمد عبده مجرد مصلحاً دينياً دفعته الأوضاع الدينية المتردية التى طغت على المفاهيم الدينية الصحيحة إلى محاولة الکشف عنها وازالة ما تراکم عليها من تفسيرات وتأويلات متشددة أبعد ما تکون عن روح الاسلام السمحة الداعية إلى حرية الفکر وتحرير الانسان من قيد التقليد والإتباع.
کان فى اصلاحه الهادى المرشد والمصلح المجد فقد کان يجمع فى شخصه بين قوة العزيمة والاستعداد العقلى واستقلال الفکر فى طلب العلم وبين حسن الخلق وشفافية الروح وزهد الصوفية.
ومن هنا نجد حرص الشيخ الإمام فى دعوته الاصلاحية يؤکد على أهمية العقل و أهمية دوره الحاسم فى أحداث التغيير المطلوب والاصلاح المنشود إذ کان يرى أنه إذا استقام الفکر استقام الفهم الدينى واستقامت أمور الحياة وأصبح الطريق مهمداً أمام الانسان نحو التجديد والتطوير والارتقاء فى بناء حضارة انسانية على أسس سليمة.
وهکذا تبؤا الشيخ الإمام محمد عبده إمامة الاصلاح والتجديد فى العصر الحديث وکان له أثره الکبير على العديد من علماء ومشايخ ومفکرى عصر النهضة کالشيخ مصطفى المراغى والشيخ مصطفى عبد الرازق والشيخ عبد المتعال الصعيدى وغيرهم من أساتذة ومشايخ الأزهر الأجلاء فى عصرنا الحاضر الذين ساروا على نهجه وتتبعوا خطاه الاصلاحية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية