آليات التعايش کمتغير وسيط للعلاقة بين التعرض لصور الإنتهاک وقلق المستقبل لدى المطلقات القاصرات "دراسة مقارنة بين الريف والحضر"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد الدراسات والبحوث البيئية

المستخلص

هدف البحث الراهن إلى التعرف على آليات التعايش التى تستخدمها المطلقات القاصرات فى مواجهة ما تعرضن له من مشکلات مع الترکيز على العلاقة بين هذه الآليات وقلق المستقبل ودور آليات التعايش کمتغير وسيط للعلاقة بين صور الانتهاک التى تتعرض لها الفتيات وقلق المستقبل لديهن، وقد تکونت عينة البحث من (72) من المطلقات القاصرات المترددات على بعض مراکز الرعاية الإجتماعية فى الريف والحضر، فتمثلت عينة الحضر من(33) فتاة،موزعين(14) من مرکز (بيت القاصرات بعين شمس) ،(19) فتاة من مرکز (قرية الأمل) ،کما تکونت عينة الريف من (39) فتاة،عددهم (15) فتاة من مرکز (طموه)،و(24) فتاة من مرکز(العزيزية) ، کما تم تطبيق دليل دراسة الحالة على عدد من الحالات قوامها (4) فتيات، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي "الارتباطى-المقارن"، بالاعتماد على الأدوات الآتية: مقياس آليات التعايش، مقياس قلق المستقبل ،" دراسة الحالة" بالتطبيق على الفتيات ،"المقابلة" مع بعض العاملين بالمراکز، ومن أبرز النتائج التي أسفر عنها البحث، وجود علاقة ارتباطية عکسية بين آليات التعايش الإيجابية التى تستخدمها الفتيات وانخفاض مستوى القلق من المستقبل، وکذلک وجود تأثير جوهرى لمتغير آليات التعايش کمتغير وسيط فى العلاقة بين صور الانتهاک المتمثلة فى (الختان- عنف الوالدين- عنف الأزواج-زواج الصفقة- زنا المحارم) التى تعرضت لها المطلقات القاصرات وقلق المستقبل ، إلى جانب عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين المطلقات المقيمات فى الريف أو الحضر فى کل من التعرض لصور الانتهاک، قلق المستقبل،وکذلک استخدامهن لأساليب التعايش، کما أوصى البحث بضرورة إجراء برامج ارشادية للمطلقات حديثًا لمساعدتهن على تخطى صدمة الطلاق فى هذا السن من خلال التدريب على استخدام أساليب التعايش الاقدامية والايجابية بما يحقق لهن التوافق النفسى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية