فلسفة إصلاح الشعر القديم وتحسينه عند الرواة حتى عصرالتدوين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارک - قسم اللغة العربية جامعة اليرموک – الأردن

المستخلص

قامت فلسفة إصلاح الشعر وتحسينه لدى رواة البصرة والکوفة على أساس تقديم البيت الشعري کما ينبغي أن يکون عليه، لا کما هو عليه بالفعل. فقد کانت مراعاة قواعد اللغة والعروض وصحة المعنى، والاستجابة إلى نزعة القوننة لديهم - أولى من مراعاة الاعتبارات التاريخية لعاملين أساسيين: أدبي جمالي، وديني متأثر بالعلاقة الوثيقة بين الشعر واللغة من ناحية، واللغة والدين من ناحية أخرى ، وبدورالشعر التعليمي والتربوي .   وقد استند الرواة في هذا الإصلاح – من ناحية أخرى - إلى حجة تاريخية واهية، تتمثل في أن الرواة قديماً کانوا يقومون بذلک.
     وعلى ما في هذه التحسينات من تجاوز لحقوق الشعراء، ولصورة الأصل، وما قد تتسبب فيه من إخلال في النص وفي تجربة الشاعر الفنية – فإنها کانت منسجمة مع روح العصر وثقافته.

الموضوعات الرئيسية