اثر فيروس کورونا ( کوفيد-١٩)على السياحة العالمية :دراسة جغرافية

نوع المستند : مقالات بحثیة أصیلة

المؤلف

جامعة القاهرة - کلية الاداب- قسم الجغرافيا

المستخلص

ومع نهاية عام 2019 ظهر فيروس کورونا المستجد (covid-19) في ووهان بالصين؛ وانتشر تدريجيا في جميع دول العالم، ولکونه فيروس مُستجد فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن عدم وجود علاج محدد أو لقاح لهذ الفيروس، وترکزت تعليمات المنظمة على وضع قيودًا للسفر ورفعت شعار ( البقاء فى المنزل- Stay Home). ولعل ما يُزيد من خطورة هذه الأزمة على السياحة أن عدد الإصابات المؤکدة بالفيروس سُجلت فى قارتي أوربا وأمريکا الشمالية؛ وهى اکثر قارات العالم إرسالاً واستقبالاً للسائحين، بل إن قارة أوربا هى القارة السياحية الأولى فى العالم.
ومن ثم واجهت السياحة العالمية أزمة طاحنة غير مسبوقة unprecedented global emergency وهى الأولى من نوعها بسبب جائحة (کوفيد-19) Covid-19. وقد وصفت منظمة السياحة العالمية الأزمة بانها غير مسبوقة وان قطاعي السياحة والطيران هما القطاعان الأکثر تضررًا من الأزمة؛ حيث أُغلقت الفنادق وطُبقت قيود السفرtravel restrictions فى معظم أو کل دول العالم، وأعلنت العديد من المؤسسات ومراکز الأبحاث عن حجم الضرر الذي لحق بالسياحة والذي سيستمر لفترة يتوقف طولها على مدى السيطرة على انتشار الفيروس والوقت الذي سيظهر فيه العلاجات والأمصال. وبالطبع يدخل فى الحسبان الأثر الاقتصادي الذي وقع على العاملين فى کل القطاعات الاقتصادية وعلى ملايين الوظائف التى فقدت بسبب هذه الجائحة.
ووفقا لتوقعات منظمة السياحة العالمية؛ فقد ينخفض عدد السائحين arrival would decline فى العالم بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30% فى عام 2020، وسينخفض الدخل السياحي العالمي Tourist Receipts نحو الثلث تقريبا؛ أي أن القطاع السياحي العالمي سيخسر من 250 إلى 400 بليون دولار أمريکي بسبب هذه الأزمة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية