إضفاء الطابع الإنساني على الإمبراطورية وإزالة إنسانية المستعمرات: المناطق المدارية وإعادة قراءة نسوية من السکان الأصليين للاستعمار البريطاني وتجارة الرقيق في جورج کولمان إنکل وياريکو

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Associate Professor-Department of English Language and Literature- King Saud University-Riyadh

المستخلص

مسرحيه جورج کولمان أنکل و ياروکي و التي عرضت في لندن للمره الأولى عام 1787 صنفها النقاد کجزأ أساسيا من الخطاب الأدبي المناهض للعبوديه. هذه الورقه لا تتفق مع هذه القراءه بل تأکد على أن المسرحيه تهدف الى الدفاع عن تجاره الرق و الإستعمار الذي ساعد على تقشي العبوديه. يتضح دفاع الکاتب عن تجاره الرق من خلال ثلاثه خطوات: نزع صفه الانسانيه عن السکان الأصليين لمنطقه الکاريبي حيث تدور أحداث المسرحيه, إصباغ صفه الإنسانيه على المستعمرين الانجليزو نفي أي صله بينهم و تجاره الرقيق. لإثبات ذلک يعتمد التحليل على النظريه النقديه الاستوائيه و نسويه السکان الاصليين. النظريه النقديه الإستوئيه تساعد على فهم کيفيه إستخدام البيئه الطبيعيه لجزر الهند الغربيه و سکانها الاصليين من أجل عرضهم کرمز للتخلف و دونيه الآخر في مقابل المستعمر الأنجليزي و الذي يعرض کرمز للحضاره و سمو مکانه الأنا. النظريه النقديه لنسويه السکان الأصليين من شأنها أن تبعدنا من فخ الوقوع في التحليل العاطفي لعلاقه أبطال الامسرحيه أنکل و ياروکي و محاوله الترکيز على إستغلال الکاتب مکامن القوه التي تتمتع بها ياروکي کأنثى من السکان الأصليين لمنطقه الکاريبي أوجزر الهند الغربيه. الکاتب وضف دورها التقليدي کحارسه للأرض, مناحه للحياه و همزه وصل بين عالم الروح و عالم الأحياء حسب معتقدات السکان الاصليين الذين يرون المرأه کائن مقدس من أجل تطهير المستعمر أنکل و تنصيبه کسيد على الارض الکاريبيه و سکانها الاصليين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية