تشکيل الصورة الشعرية فى منتصف الليل لمريد البرغوثى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها،کلية الآداب،جامعة کفرالشيخ

المستخلص

يمثل تشکيل الصورة الشعرية ضرورة فنية وأسلوبية وتعبيرية فى النص الإبداعى فهى الرؤيا التى تخلق للنص کينونته، بوصفها محورًا يتعلق بتوليد نص ذى طبيعة جمالية. ويدرس البحث تشکيل هذه الصورة عند مريد البرغوثى فى "منتصف الليل"؛ ليرصد التحول والانزياح من منطقة تشکيل الصور إلى منطقة أخرى تقوم على صعيد التغيير الذى يقدمه الإدراک. هذا التشکيل الجمالى وسيلة للتعرف على کنه النص، وما يشمله من صور تولد کثافة ثقافية وشعورية تنبع من کونها خطابًا ضمنيًّا وتصريحيًّا محملًا بشعرية الألفاظ. وقد اعتمد الشاعر على الصورة الانزياحية بعناصرها المتعددة متکئًا على الرمز الذى وظف المنشود والمتخيل فى نص له فرادة فى التصوير والتعبير. ونظرًا لتلک الخصوصية فإن البحث سيناقش تشکيل الصورة بوصفها عنصرًا مکونيًّا يتعلق بتوليد نص ذى طبيعة جمالية، ورؤية تمتلک قوة حضور ظاهر، مغاير لغيرها؛ لامتلاکها للغة متجاوزة. فهى لغة خلق وإيحاء، لغة تأسيس وثورة تدفع إلى التخطى؛ لتعيد بناء الواقع المعيش إلى واقع متخيل، يختلف عن الأول دون أن يلغيه أو يطمسه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية